كشفت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية أن الولاياتالمتحدة أنشأت قيادة عسكرية جديدة لشن هجمات الكترونية يومية والحصول على فيضان من المعلومات. وقال الجنرال كيث ألكسندر رئيس وكالة «يو إس سايبر كوم» التابعة للبنتاغون: إن الوكالة تعتبر مسؤولة عن شبكات الإنترنت الكثيرة التابعة للبنتاغون والمسؤولة عن محاربة الأعداء في عالم حقيقي والمكلفة بالدفاع عن الولاياتالمتحدة ضد أية هجمات كارثية تتعلق بالإنترنت. وأضاف: ستكون مهمة الوكالة دفاعية، لكنه صرح بأن يكون بمقدور كمبيوترات البنتاغون البالغ عددها سبعة ملايين كمبيوتر، المجتمعة في 15 ألف شبكة التي تشكل العمود الفقري لحوالى أربعة آلاف منشأة عسكرية أميركية في شتى أرجاء العالم، أن تتحمل فيضان التحقيقات والهجمات اليومية. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة بحاجة إلى أن تضمن (تفوقها في الفضاء الإلكتروني) رغم أنه أكد على أن هذا لا يماثل السيادة، أو الهيمنة. ويعتبر ألكسندر أول رئيس لوكالة يوإس سايبر كوم هي إدارة للقيادة الأميركية للإنترنت التابعة لوزارة الدفاع الأميركية. وقد أصبحت هذه الوكالة تعمل بشكل تام اعتباراً من الأسبوع الماضي، بهدف المراقبة والسيطرة والتحكم على كيفية استخدام الإنترنت وتؤذن بفتح فصل جديد في تاريخ الحروب وشبكة الإنترنت في العالم بأسره. و في هذا الشأن قال الجنرال ألكسندر بأنه عمل سري لدرجة أنه لا تعرف أية جهة خارج البنتاغون والبيت الأبيض بالضبط ما الذي يندرج تحت استراتيجية الإنترنت العسكرية.