جدد المبعوث الرئاسي الروسي للسودان ميخائيل مارغليوف اهتمام بلاده بمعالجة كافة المشاكل التي تواجه السودان وخاصة مشكلة دار فور التي قال إنها يجب إن تحل بايدى السودانيين أنفسهم. وأشاد المبعوث الروسي خلال لقاء والي إقليم شمال دارفور بالتطورات الايجابية الكبيرة التي طرأت على الأوضاع بدار فور ، ملعناً عن استعداد البرلمان الروسي لإرسال مراقبين للمشاركة في مراقبة الانتخابات القادمة . وقال المبعوث الروسي "ليس بمقدور روسيا أو مجلس الأمن حلها وإنما دورهما المساعدة والدعم الفعال" ، مستعرضاً الجهود والاهتمامات التي أبدتها بلاده من اجل معالجة قضية دارفور ، من خلال الزيارات التي قام بها إلى السودان وتشاد علاوة على التنسيق والتعاون بين مبعوثى الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن والمشاركة في اجتماعات الدوحة ، بجانب ما قامت بها روسيا في مفاوضات أبوجا . وقال مارغليوف أن استصحابه لعدد كبير من رجال الأعمال الروس في رحلته الحالية تجئ بغرض تمهيد الطريق للعمل الاقتصادي المشترك بين السودان وروسيا خلال المرحلة القادمة ، مشيرا إلى دخول الشركات الروسية العاملة في مجال الطاقة في مباحثات مع وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة بالولاية ، بجانب تسليط الضوء على الجوانب الإنسانية والأمنية بالولاية من خلال الوفد الاعلامى الكبير المرافق له. جدير بالذكر أن زيارة المبعوث الروسي إلى الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور قد تضمنت زيارة مقر البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى ال (يوناميد) وزيارة مخيم زمزم للنازحين (15) كلم جنوبالفاشر ووقف على أوضاع النازحين. وخلال زيارته إقليمجنوب كردفان ولقاءه الوالي أحم هارون أكد المبعوث الروسي تحمل بلاده مسئولياتها كاملة تجاه السودان الشقيق والمساهمة في إحداث التنمية الاجتماعية والاقتصادية ودعم الانتخابات العامة، مؤكداً اهتمام روسيا بالشأن السوداني وأنها تبذل قصاري جهدها للحفاظ علي السلام الذي تحقق .