اكد الإتحاد العام لنقابات عمال السودان ضرورة تفعيل العلاقات النقابية الصينية مع إفريقيا والعالم العربي ، مشيرا الى أن الصين اكبر شريك اقتصادي ويعول عليها في دفع عجلة التنمية الاقتصادي. واستعرض غندور خلال لقاءه لوفد النقابي الصيني رفيع المستوي للإتحاد بالعاصمة السودانية الخرطوم ، استعرض مجريات الأوضاع في السودان وقدم شرحاً حول الإستفتاء ، مؤكداً أن السودان سيظل آمناً ، وأشار إلي إتفاق الشركاء في الدولة علي إستدامة السلام وعدم العودة للحرب ، كما اكد بأن الاستثمارات الصينية والعمالة ستكون في أمان موجهاً رسالة الي المستثمرين للولوج للإستثمار في السودان وأن مصالحهم لن تتأثر . وأشار غندور الي الدور الكبير للصين في التنمية بالسودان وان الإتحاد العام يتطلع إلي تفعيل العلاقات والبروتوكولات وتعزيز العلاقات النقابية معها في كافة المجالات ، واكد دعم المنظمات النقابية والافريقية والعربية لترشيح الصين كعضو اصيل في مجال إدارة منظمة العمل الدولية مشيدا بجهود المنبر النقابي العالمي الذي ترعاه حكومة الصين. وقال رئيس الوفد النقابي الصيني السكرتير الأول لاتحاد عمال عموم الصين وانج يوبي ، قال ان تعزيز العلاقات النقابية يؤدي لدفع عجلة التنمية من أجل مواجهة التحديات العالمية والأزمة الاقتصادية ، مؤكداً ضرورة التركيز علي الإستثمار في إشارة إلي ارتفاع معدل النمو الاقتصادي الذي بدوره أدي إلي رفع الحد الأدني للأجور في الصين وتحسين المعيشة . كما اشار إلي ضرورة تعزيز التفاوض الجماعي والدفاع عن حقوق ومصالح العمال وتشجيع العمال لمزيد من الإنتاج وإرساء دعائم الديمقراطية والإستقلالية وثمن دور الحركة النقابية السودانية في دفع حركة العمل النقابي العالمي ، مشيرا إلي متانة العلاقة بين الإتحادين مؤكدا علي ضرورة تبادل الندوات والزيارات لبناء القدرات حتي تستطيع أن تلعب دوراً أكبر في العالم الإفريقي والعربي.