أعلن والي ولاية الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر أن الفوائض المالية التى ستحققها الولاية جراء سياسة التقشف وترشيد الصرف الحكومي ستذهب لصالح مشاريع التنمية والخدمات مشيراً الي أن 70% من موازنة الولاية المرصودة للتنمية هذا العام وقدرها 775 مليون جنيه ستذهب للتنمية. وقال د.الخضر خلال مخاطبته الاحتفال الذى نظمته وزارة التخطيط والتنمية العمرانية لتكريم الشركات والاستشاريين الذين أنجزوا جسر الحلفايا وملحقاته ، وقال أن الولاية إستثنت هيئة الطرق والجسور ومصارف الأمطار من قرار إلغاء هيئات وزارة التخطيط وذلك حتى تكمل منظومة الجسور والأنفاق والكباري الطائرة التى وقعت عقودها مع شركات وبيوت تمويل عالمية ومحلية ، مشيراً الى ان التحدى الاساسي للهيئة هو النجاح فى الخريف القادم بوضع حد للشكاوي المستمرة التى تلازم فصل الأمطار كل عام . وأشاد الوالي بالتطور الذى حدث للمقاول السوداني ، مشيداً بشركة A&A السودانية التى نفذت جسر خور سماحة فى شهرين ونصف بكفاءة وجودة عالية. من جهته أعلن وزير التخطيط والتنمية العمرانية بولاية الخرطوم المهندس عبدالله أحمد حمد أن وزارته ستعمل هذا العام فى أربعة جسور فى آن واحد هى جسر (توتي بحري) وجسر سوبا وجسر الهجرة (أم درمان بحري) وإكمال جسر الدباسين. وأعلن الوزير عن البدء إعتباراً فى تنفيذ خطة مرافق تصريف مياه الأمطار على أن يتم الفراغ منها فى الثلاثين من يونيو القادم ، وقال أن وزارته ستعمل مع المقاولين والاستشاريين لانفاذ ما أعلنه الرئيس السوداني فى الاحتفال بافتتاح جسر (الحلفايا كرري) وما أسماها ببداية الثورة الثانية وأن عهدنا معه سيكون إنجاز المشاريع فى موعدها بكفاءة وجودة حسب المواصفات المطلوبة.