جدد واحد وعشرون حزبا بحكومة الوحدة الوطنية في السودان ثقتهم في المفوضية القومية للانتخابات وتعاونهم معها لاجراء الإنتخابات القادمة في السودان بالصورة المطلوبة مؤكدين مشاركتهم فيها. جاء ذلك خلال اللقاء المشترك الذي ضم البروفسير عبد الله أحمد عبد الله نائب رئيس المفوضية والفريق الهادي محمد أحمد منسق اللجنة الفنية للإنتخابات بالمفوضية وعدداً من ممثلي 25 حزباً بينهم الدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني ود. أحمد بلال عثمان مستشار رئيس الجمهورية القيادي بالحزب الإتحادي والدكتور الصادق الهادي المهدي مستشار رئيس الجمهورية رئيس حزب الأمة (القيادة الجماعية) بمقر المفوضية. واستعرض الاجتماع الترتيبات الجارية لقيام الانتخابات في موعدها المحدد بابريل المقبل وبخاصة السجل الانتخابي . ودعا نائب رئيس المفوضية القوى السياسية لحث قواعدها للإهتمام بمرحلة السجل الانتخابي ، مشيرا ان تسجيل الناخبين سيبدأ في أول نوفمبر حسب ما هو معلن ، وأكد حرص المفوضية على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة مبينا الجهود المبذولة في هذا الصدد. وأكد مساعد الرئيس السوداني د.نافع على نافع أنهم أطمأنوا تماماً لدى لقائهم مع أعضاء المفوضية على الإجراءات التي قامت بها المفوضية ، مشيرا إلى أنهم سيبذلون قصارى جهدهم كأحزاب لتسهيل عملية الانتخابات والعمل على توعية جماهيرها للمشاركة في حملة السجل الانتخابي ، وقال أنهم سيكونون عوناً وسنداً للعاملين بمراكز التسجيل حتى تكتمل العملية الانتخابية بصورة نزيهة وشفافة تؤكد سماحة أهل السودان. وأكد نافع أنهم كأحزاب سيواصلون تعاونهم مع المفوضية لما تتمتع به من خبرة ونزاهة . ومن جانبه أكد مستشار الرئيس السوداني احمد بلال عثمان أن مرحلة السجل الانتخابي تعتبر المعركة الحقيقية للإنتخابات القادمة باعتبار أن السجل الانتخابي يمثل المرحلة الحقيقية للتحول الديمقراطي ، وناشد أحزاب حكومة الوحدة الوطنية والقوى السياسية المختلفة حث جماهيرها بالإسراع إلى مراكز التسجيل حتى لا يفقدوا حقهم فى التصويت.