اعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بولاية الجزيرة اعتقال أمينها العام الاستاذ طارق محيسي وطالبت باطلاق سراحه فورا وقال السكرتير الاعلامي للحركة الشعبية بالولاية وناطقها الرسمي ان حملة الاعتقالات والسجون وسط كوادر الحركة الشعبية بالولاية لن ترهب قيادات وكوادر الحركة الشعبية المتسلحيين بعقيدة الدفاع عن المهمشين والعمال والمزارعين ومشروع السودان الجديد. وقال الناطق الرسمي ان انتصارات الجبهة الثورية والحركة لشعبية شمال اصابت الحكومة بعدم التوازن وكشفت ضعفها الامرالذي جعلها تعتقل الرفاق الشرفاء والمناضلين الذين ظلوا ممسكين بجمر القضية ولم يبدلوا تبديلا بالرغم من المحن والبطش ومن ضمن هؤلاء كان الامين العام للحركة الشعبية طارق محيسي الذي سبق وقامت السلطات باعتقاله قبل نحو عامين ومعه السكرتير السياسي للحركة الشعبية بالولاية عبد الله ابكربجانب بعض الرفاق بمحليات الولاية المختلفة.واكد الناطق الرسمي استمرارنضال الحركة الشعبية بالولاية التي قال انها (ولدت لتبقي وستظل باقية)واكد فشل سياسات الحكومة في النهوض بانسان الولاية الذي فتكت به الامراض والعطالة والفقر الامر الذي دفع غالبية المواطنيين لاسيما الشباب الي الهجرة خارج السودان مؤكدا تمدد الفساد الذي فاحت رائحته في كل قري وكنابي الولاية ومحلياتها المختلفة. وأعتبرالناطق الرسمي ان لجنة تقويم وتقييم مشروع الجزيرة بانها(تحصيل حاصل وتجريب للمجرب) وقال سكرتير الاعلام ان المشروع لن يعود الي سيرته الأولى بعد ان تم تدميره بالكامل ونهب ممتلكاته واصوله.واكد تراجع وتقلص المساحات المزروعة بمحصول القطن بالمشروع الذي كان يطلق عليه (الذهب الابيض)سنوياً بشكل كبير حتي بلغت نحو 37 ألف فدان فقط.ونبه الناطق الرسمي الي ارتفاع نسبة الاصابة بالامراض بالجزيرة خاصة سرطانات الكبد والثدي والبروستاتة.مشيرا الي ان مركز السرطان بالولاية قد حدد نسبة المترددين علي المركز لعلاج السرطان في مراحله المتأخرة والذين وصل عددهم الي 1640 حالة في العام الماضي وقال ان اعداد المرضي الذين لم يظهر المرض عليهم بصورة تستدعي العلاج يصل الي اكثر من 2000 مريض.