وصل الإستاذ عبدالله ادريس حنظل رئيس مر كز السودان المعاصربمصر والامين العام للجنة نشطاء لاجئى دارفور ونائب المنسق العام لتنسيقية شباب الثورة السودانية وعضو فى منظمة كفوس وعضو فى جمعية الصحفيين السودانيين الى الولاياتالمتحدةالامريكية مع حرمه " بثية احمد "وابنه "احمد عبدالله ( الملقب بعمو) فى يوم الجمعة الموافق 21 /6 / 2013م بعد معاناة طويلة ومريرة فى القاهرة مع اللاجئين الافارقة؛ يفترشون الارض ويلتهفون السماء!ومثال للمعاناة "المسلخ البشيرى للافارقة" و سرقة وتجارة الاعضائهم؛ والاتجار بالبشر ؛وإغتصاب والتحريش الجنسى لنساءهم وأخواتهم وأيضا من المعاناة "الأمراض الفتاكة" مثل السرطان ؛والسل الرئوى؛ والتيبى " الهبتائس أو الكبد الوبائى ؛ والانيميا ؛والتجلد فى الدم وسوء التغذية بنسبة للاطفال و السكرى والضغط والروماتيزم والضعف فى النظر وبعضهم قتلوا داخل السجون المصرية وبعضهم من شدة التعذيب فقدوا الوعى ومازال بعضهم بالسجون المصرية لسنوات طويلة لمدة اربع سنوا ت علي راسهم ابوالقاسم ابراهيم الحاج و ايضا الاطفال المعاقين يعانون معاناة حادة وهذا المعاناة وبنسبة للعمل النساء اللاجئيات تعملن الاوشين أو0 الخدم فى داخل البيوت المصرية واما الرجال يعملون فى مصانع الخشب والحديد ويلقطوا الحديد من الشوارع وايضا والاستفزاز والاستحقار من قبل الحكومة المصرية والشعب المصرى حتى أدى الى جنون أو النفسيات للاجئين واللاجئيات. والاخبار الذى وصلنا من القاهرة شاركت مجموعة من الصحفيين والمفكرين والاعلامين وجميع ممثلين الروابط والجمعيات والمنظمات الحقوقية الانسانية وجميع منظمات المجتمع المدنى بالقاهرة فى وداع , الاستاذ عبدالله حنظل في لفتة بارعة تؤكد تلاحم الشباب السودانية بالقاهرة مع الاستاذ عبدالله فى كل سراء والضراء . وقد قدر الله ان يغادر القاهرة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بغرض الهجرة والاستقرار بعد معاناة طويلة من الحكومة السودانية والحكومة المصرية بسبب مواقفه السياسية الجريئة، واضطر للفرار من البلاده فى عام 2004م والتوجه الى القاهرة ليجد له ماوى ولن للاسف الشديد قضي تسع سنوات تحت التعذيب والاضطهاد ومعيشة ضنكا مع أخوانه اللاجئين الافارقة . ولكن إنشاء الله سنعود جميعنا يوما إلى بلادنا كما تعود الطيور إلى أعشاشها الدائمة بنفوس الأسد التي تعود إلى عرينها ؛ حاملين مشاعلنا لتستمر رسالتنا المقدسة للإستنارة وتطوير شعبنا بالحريات والديمقراطية والعدالة والمساواة. وغدا سنكون جزء من الحضارة الإنسانية فعليا كما كنا ولا زلنا نسعى لها رغم قهر أعداء الإنسانية. كما قال الشاعر "بلادى وإجارت على عزيزة ؛؛؛وقومى وعن ضنوا علىَ كرام" منظمة ضحايا التعذيب أبناء السودان بامريكا
