الخرطوم 11 أغسطس 2013 - اعلنت الاممالمتحدة السبت مقتل اربعة اشخاص في انفجار ذخيرة في ولاية جنوب كردفان التي تشهد معارك بين المتمرين والجيش. واوضح مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في نشرته الاسبوعية "في ديلينغ قتل اربعة اشخاص في انفجار ذخيرة اثناء عملهم في الزراعة". ولم يحدد المكتب تاريخ وقوع الحادث الا ان النشرة تغطي الاسبوع الذي بدا في 4 اب/اغسطس الجاري. وجرت اشتباكات في 27 يوليو الماضي بالقرب من الدلنج بين متمردي الجبهة الثورية السودانية، ائتلاف مجموعات تسعى الى الاطاحة بنظام الخرطوم، وبين القوات الحكومية. ومنذ ابريل الماضي تشهد المنطقة الحدودية بين جنوب كردفان وشمال كردفان، التي يعبرها الطريق الرئيسي المؤدي للعاصمة، تكثيفا لنشاط المتمردين. وفي نهاية يوليو قتل تسعة اطفال في هذه المنطقة في انفجار قنبلة يدوية عثروا عليها وفقا لموقع نوبه ريبورتس الالكتروني الذي انشأوه مواطنون صحافيون في جنوب كردفان. من جهة اخرى اوضح مكتب الاممالمتحدة ان سبعة اشخاص اصيبوا في المنطقة الحدودية بين جنوب كردفان وشمال كردفان عندما مرت الشاحنة التي كانت تقلهم فوق لغم. واضاف "ردا على ذلك تقوم المنظمة الاهلية الدولية -سيف ذي تشيلدرن سويدن- بتطوير برامج توعية بشان مخاطر الالغام في المنطقة". مقتل وإصابة 8 في جبال النوبة الحدودية مع جنوب السودان في انفجارات وقصف جوي المتحدث باسم الحركة الشعبية ل«الشرق الأوسط»: بسبب القصف لم يتمكن السكان من أداء صلاة العيد لندن: مصطفى سري قالت الحركة الشعبية في السودان إن مواطنا قتل وجرح ثلاثة آخرون في قصف جوي من قبل سلاح الجو التابع للجيش السوداني على قرية شمشكة في محافظة رشاد بولاية جنوب كردفان التي تشهد حربا بين القوات الحكومية ومتمردي الحركة الشعبية منذ أكثر من عامين، فيما أعلنت الأممالمتحدة عن مقتل 4 أشخاص في انفجارات وقعت في تلك الولاية. وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية في السودان ارنو لودي، ل«الشرق الأوسط»، إن سلاح الجو التابع للقوات المسلحة السودانية اعتدى قبيل العيد على قرية شمشكة في مدينة رشاد بولاية جنوب كردفان، وإن مواطنا قد قتل في تلك الغارة وجرح 3 آخرون، إلى جانب نفوق 7 من المواشي وتدمير المسجد الكبير في القرية. وأضاف أن طائرات ال«انتنوف» ألقت قنابل في المزارع المجاورة استهدفت مسجد القرية، وأن مقاتلتين من طراز «ميغ» ألقتا 4 قنابل، تسببت في أضرار كبيرة في مسجد حي الثورة، مشيرا إلى أن ذلك تسبب في عدم تمكن المواطنين من أداء صلاة العيد. وقال المواطنون إنهم لم يتمكنوا من الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة العيد خوفا من اعتداءات جديدة من قبل طيران نظام البشير. ولم يتسن الحصول على رد من المتحدث باسم الجيش السوداني. من جهة أخرى، أعلنت الأممالمتحدة في نشرة لها أمس مقتل 4 أشخاص في انفجار ذخيرة في ولاية جنوب كردفان. وقالت النشرة التي تصدر أسبوعيا من مكتب منسق الشؤون الإنسانية إن 4 مواطنين قتلوا خلال عملهم في مزارعهم إثر انفجار ذخيرة وقعت في مدينة الدلنج في ولاية جنوب كردفان، لكن لم توضح تاريخ وقوع الحادثة. وأوضح مكتب الأممالمتحدة أن 7 أشخاص أصيبوا في المنطقة الحدودية بين جنوب كردفان وشمال كردفان عندما مرت الشاحنة التي كانت تقلهم فوق لغم. وأضاف «ردا على ذلك تقوم المنظمة الأهلية الدولية لإنقاذ الطفولة السويدية بتطوير برامج توعية بشأن مخاطر الألغام في المنطقة». وكانت اشتباكات قد جرت في السابع والعشرين من يوليو (تموز) الماضي بالقرب من الدلنج بين القوات الحكومية ومتمردي الجبهة الثورية السودانية، التحالف الذي يضم الحركة الشعبية في السودان وحركات العدل والمساواة وفيصلي تحرير السودان جناحي اركو مناوي وعبد الواحد نور. ويستهدف التحالف إسقاط نظام الخرطوم. واتسعت المعارك بين الطرفين منذ أبريل (نيسان) الماضي عندما نقل المتمردون معاركهم إلى وسط السودان باستهداف مدن في شمال كردفان القريبة من الخرطوم. وقال موقع تابع لصحافيين من أبناء النوبة في موقعهم على شبكة التواصل الاجتماعي إن 9 أطفال قتلوا في انفجار قنبلة يدوية عثروا عليها في هذه المنطقة.