الخرطوم- صدى الاحداث: أفرجت سلطات سجن كوبر، بالعاصمة السودانية الخرطوم، مساء الأحد، عن المناضل و القيادي في حزب المؤتمر الشعبي المعارض يوسف محمد صالح لبس، بعد نحو 13 عاماً من السجن على ذمة محاولة انقلابية في العام 2004م. كان ابرز المتهمين حينها نائب الرئيس الحالى الحاج ادم يوسف. وأوقعت احكام قضائية على المتهمين فى تلك المحاولة تراوحت بين السجن لخمسة الى خمس عشرة عاما وافرجت الحكومة عن المعتقلين تباعا وأبقت على لبس حبيسا برغم صدور قرارات عديدة بالعفو عن المعتقلين السياسيين لم تشمل لبس الذى اعيد اعتقاله غير مرة برغم قرارات الافراج واستقبل لبس، عقب الإفراج عنه بمنزله في ضاحية عد حسين جنوبي الخرطوم، قيادات من المؤتمر الشعبي ومجموعة سائحون أبرزهم الأمين العام للشعبي حسن عبدالله الترابي. وأكد الاستاذ بحر لبس شقيق المفرج عنه ل (صدى الاحداث ) ان شقيقه وصل مساء امس الى منزله ومعنوياته عالية , وخرج مرفوع الرأس ولم ينحني للمواقف المخزية التي حاول بعض ابناء دارفور ان يبتزوه بها , في اشارة الى طلب بعض منسوبي المؤتمر الوطني من ابناء دارفور , وبطلب من النظام , في وقت سابق ان يتخلى الرجل عن دعمه لقضية دارفور في مقابل اطلاق سراحه. وتم الإفراج عن لبس بعد الضغوط التي مورست على النظام بعد الافراج عن سجناء ينتمون للشمال احتجزوا بنفس التهمة اخرهافيما عرف بالعملية التخريبية الذي قاده رئيس الاستخبارات السابق صلاح عبدالله قوش والذ اطلق سراحه وكرم على فعلته ,في ممارسة عنصرية واضحة. ويرى مراقبون ان احتجاز لبس لم يكن لجرم ارتكبه فقط لانه من دارفور ومن المدافعين عن قضيته العادلة
