حركة العدل والمساواة السودانية تمكنت قوات الجبهة الثورية السودانية ممثلة في قوات حركة العدل والمساواة السودانية صباح اليوم الأحد الموافق 17/11/2013 تمكنت من إجتياح القوات الحكومية في مدينة ابوزبد وألحقت بها خسائر كبيرة وهزيمة نكراء قتل فيها عشرات من ضباط وضباط صف وجنود المليشيات الحكومية من بينهم النقيب / ادم محمد محولا والملازم اول / علي بشار عيساوي، كما ضرب نائب قائد المليشيات عقيد / احمد بركة الله وهو في حالة حرجة. جاء هذا الهجوم بعدما حشدت الحكومة عدد كبير من مليشياتها في مدينة ابوزبد وبينما كانوا يعدون العدة للهجوم على مواقع قوات الجبهة الثورية قامت قوات حركة العدل والمساواة بالهجوم عليها وتدميرها وتشتيتها والقضاء عليها تماماً، واستولت قواتنا على عدد كبير من العربات الحكومية والأسلحة الثقيلة والخفيفة والزخائر والمؤن العسكرية ثم إنسحبت من المدينة بعدما مكثت فيها من تمام الساعة الثامنة صباحا حتى الرابعة عصرا وبعدما غنمت عدة وعتاد المليشيات الحكومية، وبعدما بدأت الحكومة تستهدف المدنيين بالقصف الجوي بالطيران العسكري وتأمينا لسلامة المدنيين من القصف العشوائي. الجنة والخلود لشهدائنا الأبرار وعاجل الشفاء للجرحى وإنها لثورة حتى النصر جنرال / بدوي موسى الساكن الناطق العسكري لحركة العدل والمساواة الاراضي المحررة 17/11/2013 بسم الله الرحمن الرحيم احتساب يحتسب الفريق أول د. جبريل إبراهيم محمد عند الله تعالى الجنرال/ فضيل محمد رحمومة النائب الثاني للقائد العام لقوات حركة العدل و المساواة السودانية الذي استشهد في معركة الكرامة في مدينة "أبوزبد" صباح اليوم الأحد السابع عشر من شهر نوفمبر 2013. و إذ يذيع رئيس الحركة القائد الأعلى لقواتها هذا النبأ الأليم إلى قوات الحركة و سائر عضويتها و إلى الشعب السوداني كافة، إنما يؤكد أن قائداً مغواراً و شاباً مقداماً نقياً قل ما يجود الزمان بمن يجاريه في التفاني و الإخلاص و الاستعداد لتقديم أغلى ما عنده من أجل قضية عادلة آمن بها و سار على قدميه من أجلها من أقاصي كردفان إلى ركن قصي في شمال دارفور للانضمام إلى ركب المناضلين الذين آمنوا بالقضية مثله و رفعوا لواء الثورة على الظلم و الطغيان. و إذ يحقق الجنرال رحومة أمنيته المتمثلة في اللحاق بسيد شهداء الحركة الدكتور خليل إبراهيم محمد مقبلاً غير مدبر في ساحات الوغى، إنما يرسل إلى العالمين أجمع رسالة بليغة مفادها أن الحركة ماضية في طريق النضال حتى يتحقق الهدف، و أنها على استعداد لتقديم أعز ما تملك مهراً لحرية الشعب السوداني و عزته و كرامته، و أن شهداء الحركة هم وقود الثورة و مشاعلها التي تنير لها الطريق نحو نصر مؤزر قريب بإذن الله. كتب المولى عزّ و جلّ الجنرال فضيل رحومة عنده في الشهداء، و ألهم أسرته و كيانه الذي مثّله خير تمثيل الصبر و حسن العزاء، و إنا لله و إنا إليه راجعون. المجد لشهدائنا الأبرار، و عاجل الشفاء لجرحانا ، و الحرية لأسرانا، و ثورة حتى النصر. د. جبريل إبراهيم محمد رئيس الحركة القائد الأعلى لقواتها