سلمت حركتا العدل والمساواه وحركة تحرير السودان قيادة مناوي الوساطة الافريقية برئاسة امبيكي رؤيتيهما للحل السياسي الشامل ، وذلك في اليوم الثاني لافتتاح مفاوضات المسار الثاني المتعلق (بدارفور ) بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا امس الاثنين . وتتلخص هذه الرؤية (مناوي وجبريل) المسلمة للوساطة في الحل الشامل للقضية السياسية باعتبارها مدخلا لحل لكل قضايا السودان . واوضح منى اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية في مقابلة مع راديو دبنقا ، اوضح ان الرؤية المسلمة من قبل الحركتين تؤكد على وجود خصوصيات للمناطق التي تشهد الحرب ، هذا الى جانب القضايا السياسية التي تنطلق منها الهوية ، شريطة ان تجمع كل المكونات السودانية و الاقتصادية والسياسية منها ، هذا الى جانب قضايا مناطق الهامش السوداني . واوضح ان الرؤية اشارت ايضا الى القضايا الدستورية التي قال بأنها يجب ان تجمع كافة مكونات الشعب السوداني لانتاج دستور جديد للسودان. من جانبه كشف لراديو دبنقا رئيس حركة العدل والمساواة دكتور جبريل ابراهيم ان اللجنة العليا للاشراف علي المفاوضات برئاسة مني اركو مناوي عقدت اجتماعات مع قوي سياسية قادمة من السودان من اجل التنسيق في المفاوضات ، ووضع النقاط . واوضح ان الورقة المقدمة للوساطة تتحدث عن اعلان مبادي وخارطة طريق او اتفاق اطاري وعلى ضوئه يتم فيها النقاش في اديس ابابا ، مشيرا على احتوائها كافة القضايا السياسية والاقتصادية.
