بيان هام للشعب السودانى عما يجرى فى ولاية جنوب كردفان فى البدء التحية و التجلة لصمود ابطالنا الاشاوش فى جنوب كردفان فى وجه طغاة و جناة المؤتمر الوطنى، الذى حاول وما زال يحاول كسر ارادة جماهير الولاية ، و جر الولاية الى المربع الاول وزرع بزور الفتنة بين الاثنيات الموجودة فى الاقليم . يا جماهير شعبنا الصامد: نود ان نملككم كل الحقائق بكل صدق و امانة عن ما يجرى الان فى الولاية : 1- المؤتمر الوطنى هو المسئول الاول و المباشرفى اشعال فتيلة هذه الحرب التى تعد خرق كامل لاتفاقية السلام الدائم حيث قام بجلب اليات عسكرية ثقيلة و مليشات من خارج الولاية و محاولته تجريد عناصر الجيش الشعبى فى القوات المشتركة من السلاح قبل حسم مسالة الترتيبات الامنية الموجودة فى اتفاقية نيفاشا التى تنص بانتهاء آجلها 9 ابريل 2012 . 2- قيام المؤتمر الوطنى باعتقال اثنين من قيادات الحركة الشعبية فى القوات المشتركة و هما العميد يعقوب كالوكا و العميد مهنا بشير اثناء التفاوض لحقن الدماء فى الولاية ، و كما قامت فى نفس الوقت قوات تابعة للمؤتمر الوطنى بمداهمة منزل القائد عبدالعزيز آدم الحلو و هدمه . 3- الحركة الشعبية لم تكن ضالعة فى عمليات القتل الذى حدثت للمواطنين داخل مدينة كادقلى . 4- كل القيادات الان موجودة داخل الولاية و متماسكة و تحت قيادة الرفيق القائد عبدالعزيز آدم الحلو . 5- ان ما يتردد من اصابة القائد عبدالعزيز آدم الحلو مجرد اشاعات مغرضة و لا اساس لها من الصحة بل هى محاولة تضليل الرآى العام عن الوقائع الحقيقية التى تجرى على الارض . 6- لا زال المؤتمر الوطنى يقذف المناطق المكتظة بالسكان فى الولاية بالطيران الحربى و المدافع الثقيلة . 7- انتشار ظاهرة السلب و النهب و القتل من قبل المليشيات التى جلبها المؤتمر الوطنى فى الولاية . 8- قيام المؤتمر الوطنى ومليشياته بحملة اعتقالات واسعة وسط المواطنين الابرياء و العزل بتهمة انتمائمهم للحركة الشعبية . 9- الوضع الانسانى للمواطنين ينزر بوقوع كارثة انسانية . و عليه نناشد كل المنظمات الانسانية و الحادبين لمصلحة الاقليم بمد يد العون لاحتواء الازمة الانسانية لمواطنى الولاية . و عاش كفاح شعب ولاية جنوب كردفان كمال كمبال تية – رئيس مكتب الحركة الشعبية قطاع الشمال-لندن