رشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما السيناتور الديمقراطي جون كيري وزيرا للخارجية خلفا لهيلاري كلينتون التي قررت التقاعد في بداية فترة رئاسة أوباما الثانية. ويشغل كيري منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي. وكان مرشحا للرئاسة عن الحزب الديمقراطي في عام 2004. وجاء ترشيح أوباما للسيناتور الديمقراطي بعد أن سحبت مندوبة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة سوزان رايس الخميس ترشحيها لمنصب وزير الخارجية بعد تعرضها لانتقادات شديدة من الجمهوريين على خلفية تعامل الإدارة الأمريكية مع الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي. ويعد كيري (69 عاما) أول مرشح وزاري لأوباما منذ فوزه بولاية ثانية الشهر الماضي. ويعتقد محللون أن كيري لن يواجه معارضة من جانب الجمهوريين الذين يشكلون الأغلبية في مجلس النواب. بي بي سي من هو جون كيري مرشح أوباما للخارجية الأمريكية؟ واشنطن، الولاياتالمتحدةالأمريكية (CNN)-- بعد أن سحبت ممثلة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالأممالمتحدة، سوزان رايس ترشيحها لمنصب وزارة الخارجية الأمريكية خلفا لهيلاري كلينتون، لمع نجم السيناتور والمرشح الرئاسي السابق عن الحزب الديمقراطي، جون كيري، كالمرشح الأقوى لتولي مهام هذه الحقيبة الوزارية، وفيما يلي تعريف به: ولد جون كيري عام 1943 في مدينة دنفر بولاية كولورادو واسمه الكامل جون فوربس كيري، وينتمي الى الطائفة الكاثوليكية. تزوج من تيريزا هاينز في العام 1995 وله طفلان من زواجه السابق من جوليا ثورن والذي انتهى العام 1988. تلقى علومه في جامعة ييل، وخدم في البحرية الأمريكية في الفترة ما بين 1966-1970. دخل كيري المعترك السياسي في عام 1972 بعد أن فشل في الترشح لمجلس الكونغرس الأمريكية عن المقاطعة الخامسة بماساتشوسيتس. 1976-1979: تولى منصب النائب العام عن مقاطعة ميدلسيكي بماساتشوسيتس. 1979-1982: شريك بشركة محاماة تحمل اسم "كيري وسراغو." 1982-1984: نائب محافظ ولاية ماساتشوسيتس، في عهد المحافظ مايكل دوكاكيس. 1984: تم انتخابه عن الحزب الديمقراطي لمجلس الشيوخ الأمريكي. 1990: فاز بولاية ثانية بمجلس الشيوخ الأمريكي. 1996: أعيد انتخابه لولاية ثالثة بمجلس الشيوخ الأمريكي. 2002: أعيد انتخابه للمرة الرابعة بمجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوسيتس. 12 فبراير/ شباط 2003: خضع لعملية جراحية لإزالة ورم سرطاني في البروستات، حيث أشار الأطباء إلى أن الورم لم ينتشر، وتم إخراجه في 15 من الشهر ذاته. 2 سبتمبر/ أيلول 2003: أعلن ترشيحه لمنصب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية بمواجهة جورج بوش. 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004: خسر كيري معركة الرئاسة أمام بوش، بفارق نحو ثلاثة ملايين صوت عن جورج بوش الذي حصد أصوات 62.040 مليون شخص. 2008: فاز بولاية خامسة بمجلس الشيوخ الأمريكي. 2009- ولغاية الآن، يشغل منصب لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي. 15 ديسمبر/ كانون الأول 2012: إعلان الرئيس باراك أوباما عن ترشيح جون كيري لشغل منصب الخارجية الأمريكية خلفا لهيلاري كلينتون. أوباما يرشح جون كيري لخلافة كلينتون واشنطن (رويترز) - أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة ترشيح السناتور جون كيري لخلافة هيلاري كلينتون في منصب وزير الخارجية واصفا إياه بأنه "الخيار الأمثل" لتوجيه الدبلوماسية الأمريكية في حين بدأ في إعادة تشكيل فريق الأمن القومي لفترة ولايته الثانية. وحسم أوباما أمره باختيار كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ومرشح الحزب الديمقراطي بانتخابات الرئاسة عام 2004 بعد انسحاب سوزان رايس سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة الاسبوع الماضي. ورغم أن أوباما قدم واحدا من أهم أعضاء حكومته الجديدة إلا أنه أجل اختيار وزير جديد للدفاع. ويأتي التأجيل في مواجهة انتقادات متزايدة لعضو مجلس الشيوخ الجمهوري السابق تشاك هاجل الذي يعتبر مرشحا رئيسيا ليحل محل ليون بانيتا في البنتاجون. وعبر أوباما بينما كيري كان يقف بجانبه عن ثقته في أن السناتور وهو مؤيد قوي كان يتطلع لشغل منصب وزير الخارجية منذ فترة طويلة سيحصل على موافقة سريعة من زملائه في مجلس الشيوخ. وقال في البيت الابيض "في الوقت الذي نطوي فيه صفحة عقد من الحرب يدرك (كيري) أن علينا استغلال كل عناصر القوة الأمريكية." وتابع قائلا "نال جون احترام وثقة زعماء في أنحاء العالم. لن يحتاج إلى تدريب كثير على العمل." ولم يحقق الإعلان ما كان يأمل البيت الأبيض في تحقيقه في وقت سابق بطرح كل الترشيحات الخاصة بالأمن القومي بما في ذلك تعيين مدير جديد لوكالة المخابرات المركزية قبل عيد الميلاد. وأحبط ذلك الطموح بسبب الجدل الذي أثير بشأن هاجل وأيضا بسبب أمور أخرى استحوذت على اهتمام أوباما منها المواجهة بشأن "الهاوية المالي" ومذبحة نفذها مسلح في نيوتاون الاسبوع الماضي. وسيتسلم كيري (69 عاما) السلطة من كلينتون التي كانت تعد الأكثر شعبية من بين أعضاء حكومة الرئيس. ويأتي ترشيح كيري بعد عاصفة سياسية تعرضت لها رايس التي كان ينظر إليها باعتبارها المرشح الأول للمنصب قادها جمهوريون انتقدوا دورها في التفسيرات الأولية التي طرحتها إدارة أوباما بشأن الهجوم الذي استهدف البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي بشرق ليبيا في سبتمبر ايلول وقتل فيه السفير الامريكي وثلاثة أمريكيين آخرين. (إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)