الخرطوم 20 أبريل 2021 أعلن متحدث باسم الجيش في تشاد، الثلاثاء، أن رئيس البلاد إدريس ديبي لقي حتفه على جبهة القتال مع المتمردين الشماليين بعد يوم من إعلان فوزه بفترة رئاسة سادسة منذ أن تولى الحكم قبل أكثر من 30 سنة. وأوضح المتحدث أن ديبي توفي خلال زيارته لقوات الجيش في جبهة القتال ضد متمردين في شمال البلاد، وذلك بعد يوم من إعلان فوزه برئاسة الدولة لولاية سادسة. وتأتي التطورات الأمنية والسياسية في دارفور وسط مخاوف من تأثيرات المشهد في تشاد على إقليم دارفور المجاور والذي يرتبط بصلات وثيقة بتشاد. وأعلن الجيش التشادي عن إقامة مجلس عسكري انتقالي بقيادة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، لتولي السلطة في البلاد لفترة تمتد 18 شهرا لضمان وحدتها واستقرارها، على أن يعلن ميثاقا لحل البرلمان والحكومة. ودعا الجيش التشادي لاحقا التشاديين داخل وخارج البلاد لابتدار حوار وطني. وأعلن إغلاق المنافذ البرية والجوية حتى اشعار آخر. وكانت حملة إدريس ديبي الانتخابية أعلنت اليوم أنه توجه إلى "خطوط جبهة كي ينضم إلى قوات تحارب الإرهابيين". وفي يوم الانتخابات هاجم متمردون متمركزون في ليبيا قرب حدودها مع تشاد، أحد مراكز حرس الحدود وتقدموا مئات الكيلومترات داخل الأراضي التشادية عبر الصحراء. وتدور المعارك منذ أيام في منطقة زيكي بإقليم كانم شمالي البلاد، بين القوات الحكومية وحركات مسلحة، وقد أسفرت عن مقتل المئات. وحذرت السفارة الأميركية في تشاد هذا الأسبوع من تحرك الجماعات المسلحة باتجاه العاصمة نجامينا، ودعت دبلوماسييها غير الأساسيين إلى مغادرة البلاد، قائلة إن تلك الجماعات باتت قريبة من العاصمة.