اعلن المدير العام لجهاز المخابرات في السودان الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، عزم الجهاز على تقديم مبادرات وطنية للمساهمة في تجاوز التحديات التي تمر بها البلاد حاليا في كافة القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية. وقال مفضل في تصريح نشرته وكالة السودان للأنباء الرسمية يوم السبت إن الأوضاع التي تمر بها البلاد تحتاج لتضافر الجهود، وحشد المبادرات الوطنية للوصول بالبلاد الي مرحلة الاستقرار المنشود. وعقد المسؤول الذي تولى مهامه حديثا لقاءً بضباط الجهاز ممتدحا المجهودات التي بذلها منسوبي الجهاز خلال المرحلة السابقة حاثاً باستشعار المسؤولية والعمل على بذل المزيد من الجهد والعطاء. ويعد ظهور مفضل هذا الأول رسميا بعد تعيينه في المنصب الأسبوع قبل الماضي في سياق تعيينات واحالات أقرها القائد العام للجيش طالت قيادات الأجهزة الأمنية لكن تفاصيلها لم تذع في قرارات رسمية. واثار تعيين مفضل في المنصب جدلا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي باعتباره من المحسوبين على النظام السابق، حيث اثير ذات اللغط بعد تعيينه في نوفمبر من العام 2019 نائبا لمدير الجهاز واستمر في منصبه الى أن تم ترفيعه مؤخرا مديرا لجهاز المخابرات العامة. وشغل مفضل منصب والي جنوب كردفان في العام 2018 وبحكم المنصب تولى رئاسة حزب المؤتمر الوطني في الولاية وقتها. وتحدثت تقارير صحفية عن أن الرجل معروف بانتمائه للتيار الإسلامي وعمل بمنظمة الدعوة الإسلامية، بجنوب دارفور قبل أن يصبح مبعوثا لدى المنظمة في اوغندا وتنزانيا، ومن ثم التحق للعمل بجهاز الأمن والمخابرات منتصف تسعينيات القرن الماضي، و تقلد مسؤولية عدد من الإدارات بالجهاز، منها إدارة المخابرات الخارجية، وإدارة الأمن الاقتصادي لنحو عامين.
