أظهرت حركة تحرير السودان للعدالة التي يترأسها الطاهر حجر، اعتراضها على قرار الرئيس عمر البشير، بتنظيم استفتاء دارفور خلال أبريل المقبل. ابو القاسم إمام "يمين" وعبدالله يحى، والطاهر حجر في صورة تعود الى 15 يوليو2014، عب اعلانهم تكوين تحالف قوى السودان - صورة من مواقع التواصل الاجتماعي ويعتبر الاستفتاء الذي سيحدد بقاء دارفور كاقليم واحد تقسيمها، أحد النصوص التي وردت في اتفاقية الدوحة لسلام دارفورالموقعة في العام 2011 بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة. وكان الرئيس البشير نوه في خطابه امام فاتحة دورة البرلمان الاثنين، الماضي إلى الجهود التي بذلت في سبيل إرساء دعائم السلام والاتفاقات الناجحة التي ترسخ من دعائم السلم في دارفور، وزاد "جرى تمديد اتفاق الدوحة بآلياته الفاعلة عاماً آخر، سيشهد مزيداً من مشاريع التنمية وبث الأمن، ليعود النازحون إلى قراهم ويزاولون نشاطهم المعهود". وقال "الترتيبات تسير سيراً حسناً لإنجاز الاستفتاء الذي سينتظم كل ولايات دارفور خلال أبريل 2016، ليرسى دعائم المستقبل المتسم بالممارسة السياسية الراشدة في هذا الإقليم". لكن الطاهر حجر اعتبر في تصريح ل"سودان تربيون" الأربعاء، أن التوقيت لإجراء الاستفتاء في دارفور غير مناسب لجملة من الأسباب حددها في أن تغيير الوضع من اقليم الى 3 ولايات ثم الى خمسة، اتخذ بقرارات رئاسية دون استفتاء ، وتابع " " وفي رأينا ان يتم ارجاع دارفور بنفس القرار". وأفاد أن كثير من اهل الاقليم الان في مناطق اللجوء، والمهجر كما أن الحرب مازالت مشتعلة في الاقليم وبالتالي فالمناخ ليس مناسبا لاجراء الاستفتاء. ونوه حجر الى أن مؤتمر الحوار الوطني، سيناقش نظام الحكم وشكل الدولة وهل هو فيدرالي ام لا وما إلى ذلك وأضاف "عليه فإن من باب أو انتظار مخرجات الحوار . وشارك الطاهر حجر بمعية كل من ابو القاسم امام وعبدالله يحى،في فاتحة جلسات مؤتمر الحوار الوطني الذي التام في العاشر من اكتوبر الجاري، وذلك بعد وساطة قادها الرئيس التشادي ادريس ديبي الذي تعهد بحماية القادة الثلاثة . وأكد حجر مشاركتهم في الحوار الوطني ضمن قوى المعارضة، وتابع " سنكون ممثلين في آلية 7+7 ولجان الحوار الست"