كشف نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبد الرحمن، الخميس،عن مباحثات غير رسمية ستجريها الحكومة مع حركة العدل والمساواة التي يقودها جبريل إبراهيم، خلال الأيام المقبلة. لكنه لم يخض في المزيد من التفاصيل. قادة الحركات المسلحة بدارفور (مناوي وعبد الواحد وجبريل) في مركز دراسات السلام وحل النزاعات النمسا 27 28 مايو 2015 وهذه المرة الأولى التي تسمي فيها الحكومة السودانية فصيلا من الحركات المسلحة في دارفور، لخوض مفاوضات منفصلة عن المنبر الرسمي للتفاوض، والذي التأم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال نوفمبر المنصرم، وضم الى جانب حركة العدل والمساواة، بقيادة جبريل، حركة تحرير السودان التي يتزعمها مني اركو مناوي، بينما آثر الفصيل الثالث من حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الابتعاد عن أي مائدة تفاوضية مع النظام الحاكم في الخرطوم. وكانت مصادر لصيقة بالحركات المسلحة،في دارفور، أبلغت (سودان تربيون) في وقت سابق، من هذا الشهر، أن مجهودات حثيثة يبذلها المؤتمر الشعبي بقيادة حسن الترابي لاقناع حركة العدل والمساواة بزعامة جبريل ابراهيم للحاق بالحوار الوطني. وقالت المصادر أن الخطوة المقبلة لن تعزل مناوي ، وستتم تحت ستار اجتماعات غير رسمية بالعاصمة الاثيوبية. وبالفعل ، أعلن رئيس مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر قبل يومين عن جولة محادثات عير رسمية ستلتئم بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور، خلال الأيام المقبلة، لكنه لم يحدد موعدا لتلك المحادثات. ودعا نائب الرئيس الذي كان يتحدث أمام الفعاليات السياسية بسنار،وسط السودان، مجلس الأحزاب السياسية بالولاية، لتقديم المصالح الوطنية على الحزبية وضرورة التوافق على الثوابت الوطنية، مؤكداً على إنفاذ مخرجات الحوار الوطني، لافتاً لجهود الدولة في إحلال السلام، معلناً خلو دارفور من التمرد. وفي السياق أكد الأمين العام للحوار، هاشم علي سالم، أن عدد الحركات المسلحة المشاركة بالحوار ارتفع إلى 36 حركة بعد انضمام أربع حركات جديدة، وأعلن منح فرصة للجبهة الديمقراطية الوطنية بشرق السودان، لإكمال ترتيباتها الأمنية لأجل الانضمام رسمياً. وقال سالم للصحفيين الخميس، إن الحركات المنضوية هي تحرير السودان الثورة الثانية بقيادة أبوالقاسم إمام، وحركة تحرير السودان للعدالة بقيادة الطاهر حجر، والحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة بريمة حمدان، وحركة العدل والمساواة الجديدة بقيادة منصور أرباب .