لقي شخص مصرعه اثر إطلاق أعيرة نارية، من مسلحين مجهولي الهوية علي سيارة كانت في طريقها الي مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور،الخميس،قبل أن يلوذوا بالفرار، وذلك برغم نشر تعزيزات عسكرية ضخمة، جراء التوترات الأمنية التي وقعت بالمنطقة الأحد الماضي. تشييع قتلى احتجاجات الجنينة الإثنين 11 يناير 2016 (سودان تربيون) وقال مصدر طلب حجب اسمه ل "سودان تربيون " ان احد افراد مجموعة مسلحة ،أطلقت لرصاص علي سيارة تقل مواطنين بمنطقة "ام بلول " 7كلم شرق الجنينة ، مما ادى لوفاة السائق في الحال موضحا ان الجناة فروا، دون نهب التعرض لبقية المواطنين مشيرا الي نقل جثة القتيل لمستشفي الجنينة التعليمي، بعد فتح بلاغ جنائي. واضاف المصدر ان الاجهزة الامنية، فرضت طوقا حول المستشفي لمنع تدفق المواطنين ،ومنعا لاحتجاجات محتملة. وشهدت الجنينة الأحد الماضي مظاهرات عنيفة نفذها نازحون غاضبون تمكنوا من اقتحام مقر حكومة الولاية وحرق منزل والي الولاية خليل عبدالله بالاضافة لاحراق اكثر من خمس سيارات، وجرت الاحتجاجات نتيجة لهجمات شنتها مليشيات مسلحة موالية للحكومة علي قري النازحين على خلفية جريمة قتل . وراح ضحية المظاهرات بحسب إحصاءات حكومية 13 قتيلا وأكثر من 27 جريحا نتيجة لاستخدام الاجهزة الامنية الذخيرة الحية . وشكل والي الولاية لجنة تحقيق برئاسة رئيس المجلس التشريعي، حول احداث المظاهرات بداية من حرق القري وانتهاءا باضرام النار ونهب ممتلكات منزل الوالي وأمانة الحكومة وحدد الوالي فترة أسبوع لرفع التقارير للوالي وأمر الوالي التحقيق مع كل شخص تثبت تورطه او ذات علاقة بالأحداث، كما شكلت وزارة العدل في الخرطوم بدورها لجنة للتقصي في الأحداث.