الخرطوم 17 مايو 2016 قالت آلية (7+7) الخاصة بالحوار الوطني، إنها ستبدأ ترتيبات لعقد لقاء الأمانة العامة للحوار بالرئيس عمر البشير خلال أيام، وأعلنت تشكيل لجنة ستسعى لإقناع الممانعين بالالتحاق بالحوار. المتحدث باسم الحكومة أحمد بلال وإلى يساره عضوا آلية الحوار فضل السيد شعيب وبشارة جمعة في تصريحات للصحفيين بالخرطوم الأحد 17 يناير 2016 "سودان تربيون" وأنهت لجان الحوار الوطني الذي دعا له البشير في يناير 2014، أعمالها أواخر فبراير الماضي في غياب قوى المعارضة والحركات المسلحة الرئيسة. ورفعت توصياتها الى الأمانة العامة، وينتظر ان تعرض أمام الجمعية العمومية لإجازتها. وقال وزير الاعلام، عضو آلية (7+7) أحمد بلال عثمان، إن الحوار الآن في مرحلة تبويب التوصيات والمقترحات تمهيداً لعرضها على الآلية ثم الجمعية العمومية، وأفاد أن الألية أجتمعت الأثنين مع الأمانة العامة للحوار. وقال بلال في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن الآلية لديها انشطة ستقوم بها هذه الايام تتمثل في اقناع الرافضين بالداخل والخارج للانضمام الى الحوار، وأشار إلى تشكيل لجنة تسعى لإقناع الممانعين، وزاد "الآلية اتصلت بتحالف قوى المستقبل، وستواصل اللجنة اتصالاتها مع التحالف لإقناعهم بالمشاركة في الحوار الوطني". وكشف عن لقاء جامع لرؤساء الأحزاب والحركات المشاركة في الحوار، لتنويرهم بمجريات الحوار منذ انطلاقته الى آخر نقطة وقف فيها، مؤكداً أن موعد اللقاء سيكون قبل انعقاد الجمعية العمومية. من جانبه قال رئيس حزب الحقيقة الفيدرالي، عضو لجنة (7+7) فضل السيد شعيب، إن آلية الحوار عقدت 45 اجتماعا منذ انطلاقها لتجويد عمل الحوار الوطني بجانب تقوية العلاقة القوية بين المتحاورين، وأفاد أن الآلية تأمل انعقاد الجمعية العمومية قريبا. وأفاد شعيب أن اجتماع الآلية والأمانة الذي جرى الأثنين أوصى بترتيب لقاء للأمانة العامة بالرئيس البشير ليطلع على آخر الترتيبات لانعقاد الجمعية العمومية. وأشار إلى أن الآلية ستحدد موعد لقاء الأمانة العامة برئيس الجمهورية عبر سكرتارية الحوار في وقت لاحق. وقال إن آلية الحوار ناقشت مذكرة الشخصيات القومية التي تم الدفع بها للرئيس، مبينا ان المذكرة لم تحظى بأي تأييد من رئاسة الجمهورية وآلية الحوار الوطني للنقاش حولها.
