الخرطوم 18 مايو 2016 تبدأ في الخرطوم يومي 25 و26 من مايو الحالي اجتماعات اللجنة الرئاسية العليا السودانية المصرية، بمشاركة 7 وكلاء وزارات لمناقشة أعمال 29 لجنة متخصصة في قضايا البلدين. مراسم التوقيع على إنشاء اللجنة القنصلية بين السودان ومصر بالخرطوم الأحد 28 فبراير 2016 "صورة لسودان تربيون" وستكون من بين القضايا محل النقاش المعابر البرية بين البلدين، وممتلكات المعدنين السودانيين لدى السلطات المصرية ومسار التحقيق في مقتل 16 سودانيا بسيناء في نوفمبر الماضي. وطبقا لصحيفة "السوداني" الصادرة، الأربعاء، بالخرطوم فإن عددا من الخبراء والمختصين سيشاركون في اجتماعات اللجنة الرئاسية العليا السودانية المصرية يومي الأربعاء والخميس المقبلين. ويترأس وفد السودان وكيل وزارة الخارجية السفير عبد الغني والجانب المصري مساعد وزير الخارجية لدول الجوار السفير أسامة المجدوب. وتنقسم اللجنة الرئاسية الى ثلاثة مستويات تبدأ أعمالها باجتماعات على مستوى وكلاء الوزارات والخبراء ثم يليه الاجتماع الوزاري برئاسة وزيري خارجية البلدين ثم تختتم أعمالها باجتماعات قمة رئاسية بمشاركة عدد من الوزراء والمختصين. وتنعقد اجتماعات الخبراء وكبار المسؤولين في الخرطوم، بينما تستضيف القاهرة الاجتماع الوزاري والقمة الرئاسية، حيث يحدد موعد انعقادهما بالتنسيق بين البلدين في وقت لاحق. واتفق السودان ومصر على ترفيع اللجنة الوزارية العليا المشتركة إلى لجنة رئاسية يتزعمها الرئيسان عمر البشير وعبد الفتاح السيسي. في سياق متصل كشف وزير النقل والطرق والجسور السوداني، مكاوي محمد عوض، عن زيارة مرتقبة لوزير النقل المصري، جلال سعيد، للخرطوم نهاية مايو الحالي، لبحث القضايا المتعلقة بمعبر اشكيت الرابط بين السودان ومصر. وقال مكاوي في تصريحات صحفية عقب لقائه نائب الرئيس حسبو عبد الرحمن، يوم الثلاثاء، إن اللقاء تناول التحديات والمشاكل التي تواجه تقديم الخدمات في مجال الطرق والمعابر والموانئ والطرق العابرة للدول المجاورة.