يلتئم بالخرطوم الأحد المقبل الإجتماع الثالث لشركاء المفوضية المشتركة للمراقبة والتقويم (الجميك)، الخاصة بالسلام في جنوب السودان، برئاسة مشتركة بين السودان والصين. مقر وزارة الخارجية السودانية والمفوضية المشتركة للمراقبة والتقيم المعروفة إختصاراً ب (الجميك) هي الجهة المعنية بالمتابعة والإشراف على سير تنفيذ اتفاقية حل النزاع بجنوب السودان الموقعة بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا في اغسطس 2015. ويشارك في إجتماع الخرطوم، الأحد، بجسب تعميم أصدرته وزارة الخارجية في الخرطوم، كل من رئيس المفوضية، فستوسي موقاي، ومبعوثو كل من الصين والولايات المتحدة الاميركية والنرويج والإتحاد الأوروبي، للسودان وجنوب السودان، بجانب ممثلين لجوبا علاوة على مندوبي الايقاد والشركاء الاقليميين والدوليين. وقال المتحدث بأسم الخارجية السودانية، قريب الله خضر، في تصريح صحفي الخميس، إن الإجتماع ينعقد برئاسة السودان والصين بصورة مشتركة، ويترأس الجانب السوداني وزير الخارجية ابراهيم غندور، فيما يترأس الجانب الصيني مبعوث الصين للسودان وجنوب السودان، وفقاً لما جرت عليه الممارسة في الإجتماعين السابقيين. وأبان أن الإجتماع الأول عقد في نيروبي خلال فبراير 2016 برئاسة مشتركة بين كينيا والولايات المتحدة الاميركية، بينما انعقد الإجتماع الثاني في اديس ابابا برئاسة مشتركة بين اثيوبيا والنرويج. ويواجه اتفاق السلام في جنوب السودان شبح الإنهيار في اعقاب التطورات الأخيرة، المتمثلة في تجدد القتال بين قوات الرئيس سلفا كير ميارديت، ونائبه رياك مشار، واتخاذ كير قرارا بعزل نائبه وتعيين تعبان دينق مكانه.
