الخرطوم 3 نوفمبر 2016 وصل إلى الخرطوم، يوم الخميس، 4 أسرى من قيادات حركة العدل والمساواة السودانية فصيل دبجو، الموقعة على اتفاق السلام مع الحكومة، كانوا أسرى لدى حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم منذ نحو 3 أعوام ونصف العام. ثلاثة أسرى لدى (العدل والمساواة) من جملة أربعة وصلوا الخرطوم يوم 3 نوفمبر 2016 واعتقلت حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل في مايو 2013 عددا من قيادات مجموعة منشقة وقعت اتفاقية الدوحة وهم في طريقهم إلى السودان عبر تشاد، بعد حادثة أسفرت عن مقتل رئيس المجموعة محمد بشر ونائبه أركو سليمان ضحية. وقال المستشار السياسي لحركة العدل والمساواة فصيل دبجو، نهار عثمان نهار ل"سودان تربيون"، إن الأسرى الأربعة وصلوا إلى داخل البلاد من أويلبجنوب السودان عن طريق البر، بعد رحلة شاقة قبل أن يتم نقلهم بالطيران إلى الخرطوم. وأفاد أن المفرج عنهم الذين وصلوا الخرطوم هم: الطيب خميس وابراهيم زريبة وصلاح آدم الولي ومحمد علي محمدين. وطالب باطلاق 5 آخرين ما زالوا محتجزين لدى حركة العدل والمساواة بجنوب السودان. وأشاد باطلاق سراحهم بأعتبار أنها خطوة في الإتجاه الصحيح من حركة العدل والمساواة لطي ملف الأسرى والمحتجزين، وأوضح أن الخطوة تأتي تصحيحا للخطأ الذي ارتكبته قوات جبريل في بامينا على الحدود التشادية، منوها إلى أن حادثة "بامينا" أسفرت عن قتلى أيضا "ما يعد خطأَ فادحا". وذكر نهار أن الاسرى المتبقين هم: علي وافي بشار، علي غلو، عادل محجوب حسين (طيارة)، يس عبد الله زكريا، ومحمد أبكر إدريس (جورج). ودعا الحركة إلى اطلاق سراحهم. وتابع "نتمنى أن تطوي حركة العدل والمساواة ملف الأسرى والمحتجزين لديها". وأفادت حركة دبجو في وقت سابق بأن لديها 9 رهائن حاليا في سجون "العدل والمساواة" في جنوب السودان، من جملة 18 رهينة، تمكن 8 منهم من الفرار والوصول الى البلاد، بينما أطلق جبريل الرهينة أحمد إسماعيل عبيد في مطلع العام 2015 بعد أن فقد بصره. وكانت حركة العدل والمساواة أعلنت في سبتمبر الماضي إطلاق سراح أسرى ومحتجزين لديها، استجابة لمناشدات من قيادات الطرق الصوفية ورجال الإدارة الأهلية والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومجموعة سائحون وشخصيات وطنية. وقررت "العدل والمساواة" اطلاق سراح الأسرى لديها قبيل إعلان الرئيس عمر البشير، في سبتمبر الفائت، النظر في إطلاق سراح الأسرى من الحركات المسلحة، والإفراج عن الأطفال الذين تم أسرهم في معركة (قوز دنقو) بجنوب دارفور قبل أكثر من عامين.