الخرطوم 25 نوفمبر 2016 أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، الجمعة، دعمها لأي انتفاضة شعبية تقود للإطاحة بالحكومة، فضلا عن مساندتها للشعب بكل ما تملك في معركة طويلة ومتصلة قبل وبعد الانتفاضة. مظاهرات لطلاب المدارس الثانوية بالخرطوم بحري ضد غلاء الأدوية 24 نوفمبر 2016 وتشهد مدن السودان احتجاجات متفرقة ومحدودة بعد تحرير أسعار الوقود والكهرباء والدواء، ما أثار حنق السودانيين. وقال الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان "مستعدون للمشاركة في مركز موحد لقوى التغيير بدفع الانتفاضة نحو أهدافها النهائية وبقطع الطريق على أي تغيير شكلي لا يمس مرتكزات النظام ودولته العميقة". وأوضح عرمان في بيان تلقته "سودان تربيون" الجمعة، "أن المهام اليومية لمن هم في الشوارع ويتصدون لقيادة العمل الجماهيري دون أن تحدد المهام بشكل فوقي ومزاجي". ودعا الأمين العام للحركة الوطنيين في القوات المسلحة والشرطة الانحياز لشعبهم ولخيار الانتفاضة، والمساهمة في الإطاحة بقادة النظام بالانحياز لقوى الانتفاضة. وأكد "الاستعداد للعمل المشترك معهم والوقوف في خندق واحد ضد كل من يعتدي على قوى الانتفاضة، ووقف إطلاق النار فوراً لمساعدتهم في ردع القوى التي ستقف ضد شعبنا وإنتفاضته وحقه في التغيير". وأضاف "نؤكد لهم أن استمرار النظام خطر على بلادنا ومستقبلها، لأن ذلك يعني إنهيار السودان، والإنحياز للإنتفاضة يشكل طوق النجاة لسوداننا ووضعه على طريق جديد طريق السلام الشامل ودولة المواطنة والديمقراطية". ورحب بتصريحات حركة "الإصلاح الآن"، المؤتمر الشعبي، وأشاد باحاديث "جاويش، والجيمعابي، ومبارك الكودة" الناقدة للنظام، داعيا أياهم للعمل على إنهاء معاناة الشعب السوداني، وزاد "النظام دمر الحركة الإسلامية مثلما دمر السودان، والإنحياز للإنتفاضة والاتفاق على أجندة جديدة لمستقبل بلادنا تقوم على الديمقراطية والمواطنة وتوفير الطعام والسلام لشعبنا". وتابع "معركة شعبنا ستكون طويلة قبل وبعد الإنتفاضة وتحتاج لوحدة جميع قوى التغيير وفتح الباب لإنحياز جميع الفئات التي ترغب في التغيير". وأكد عرمان ان الحكومة تجوع الشعب وتستخدم الأموال في الحرب مشيرا إلى شرائها مؤخراً طائرات (سوخوي) ودبابات، بينما لاتشترى الأدوية وتمنع لبن الأمهات ولا توفر الغسيل لمرضى الكلى أو مياه الشرب والطعام حسب تعبيره . وأضاف "فوق ذلك يعتدي النظام على تلاميذ وطلاب المدارس، ويحتفظ بالقادة السياسيين كرهائن.. علينا جميعاً مواجهته في شوارع المدن في إنتفاضة سلمية تدك حصونه وسنواجهه في ميادين القتال".