الخرطوم 15 ديسمبر 2016 أنهت لجنة المعابر الحدودية المشتركة بين السودان ومصر، الخميس، أعمال الدورة الثامنة، وتوقعت الخرطوم تزايد حركة نقل البضائع والمسافرين لصالح الدول الأفريقية عبر منفذي "أرقين" و"أشكيت قسطل" بين البلدين. معبر "أشكيت قسطل" من جانب السودان صورة من شبكة الشروق وافتتح السودان ومصر، في سبتمبر الماضي، معبر أرقين البري الرابط بين البلدين كثاني معبر بري بعد تدشين معبر "أشكيت قسطل" في أبريل 2015. ووقع على المحضر الختامي المشترك لأعمال الدورة التي عقدت بالخرطوم خلال يومي الأربعاء والخميس، السفير عبد الغني النعيم وكيل وزارة الخارجية رئيس الجانب السوداني وفتحي محمود عبد العظيم وكيل وزارة التعاون الدولي المصرية. وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية عبد الغني النعيم ل "سودان تربيون" إن الاجتماعات التي شاركت فيها جميع الأجهزة ذات الصلة من الجانبين مثل الشرطة والأمن والوزارات كانت ناجحة ومثمرة. وأكد النعيم أن المعابر بين السودان ومصر يسرت نقل المواطنين والسلع بين البلدين، قائلا إنها تشكل انفتاحا للسودان على دول شمال أفريقيا وأوروبا، كما تشكل لمصر انفتاحا أيضا لجميع الدولة الأفريقية جنوبا، متوقعا تزايد حركة نقل البضائع والمواطنين من دول أخرى على المعبرين. ويقع معبر أرقين على الضفة الغربية لنهر النيل ويبلغ طول الطريق 450 كلم وينتظر أن يكون معبرا إقليميا ودوليا، بينما يقع معبر "أشكيت قسطل"، على الضفة الشرقية للنيل. ووقف الجانبان خلال أعمال الدورة على سير تنفيذ ما تم التوصل إليه في الاجتماعات السابقة خاصة ما يلي تيسير حركة الأفراد والبضائع بجانب الاتفاق على الإلتزام ببروتوكول النقل البري واستخدام رخص القيادة الدولية. وأكد الطرفان ضرورة القيام بزيارات دورية للمعابر وملحقاتها لمعاينة سير العمل على الأرض ومعالجة أوجه القصور بالسرعة المطلوبة. وبحسب وكيل وزارة الخارجية، فإن لجنة المعابر المشتركة تعد واحدة من أربع آليات تعمل بين السودان ومصر، تشمل أيضا اللجنة الفنية المشتركة التي تعد لاجتماعات اللجنتين الوزارية والرئاسية، ولجنة الحريات الأربع واللجنة القنصلية.