زالنجي 3 يناير 2017 أصيب نازحان بأعيرة نارية على يد مسلحين يرتدون زيا عسكريا أثناء تنقلهما بين نيرتتي بولاية وسط دارفور واحدى القرى، وسط ترجيحات تربط الحادث بهجوم تعرضت له نيرتتي يوم الأحد الماضي. دورية لقوات يوناميد في مخيم للنازحين بولاية جنوب دارفور وسقط عشرات القتلى والجرحى، أول أيام العام 2017 فيما يبدو أنه هجوم انتقامي شنته قوات حكومية، بعد العثور على نظامي مقتولا في أحد أحياء بلدة نيرتتي، 100 كلم شرق زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، غربي السودان. وبحسب نائب رئيس هيئة النازحين واللاجئين آدم عبد الله فإن شخصين أصيبا بجراح بالغة، يوم الإثنين، إثر اطلاق مسلحين يرتدون زيا عسكريا النار على نازحين كانوا في طريقهم من بلدة نيرتتي الى قرية "تادو" وتم اسعاف الجرحى الى مستشفى نيرتتي لتلقي العلاج. وقال عبد الله ل "سودان تربيون" إن مجموعة مسلحة قوامها حوالي عشرة مسلحين على متن سيارة دفع رباعي اطلقوا النار عمدا على النازحين الذين احتموا بالأدغال، موضحا أن الأوضاع الأمنية اتخذت منحا خطيرا يهدد حركة الأهالي بالمنطقة. ورجح أن يكون الحادث ذو علاقة بأحداث "نيرتتي" التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، وأبان أن النازحين يعيشون حالة من القلق داعيا قوات "يوناميد" لتحريك دوريات لحماية النازحين في حلهم وترحالهم. وتعتبر أحداث "نيرتتي" الثانية بولاية وسط دارفور حيث نفذت مليشيا مسلحة هجوما انتقاميا العام الماضي على مدنيين ببلدة "طور"، 45 كلم شمالي نيرتتي أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة آخرين، انتقاما لمقتل احد عناصر المليشيا على يد مجهولين. وحمل والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم مسلحين متسللين لحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور مسؤولية الأحداث، الدامية التي شهدتها بلدة "نيرتتي"، بينما أدانت حركات مسلحة وأحزاب سياسية الأحداث متهمة الحكومة بارتكاب مجزرة بحق الأهالي.