الخرطوم 9 مارس 2017 أكد النائب الأول للرئيس السوداني، بكري حسن صالح، أن السودان سيستمر في التعاون لأجل مكافحة الإرهاب وكسر شوكته، وخلق بيئة جديدة للأمن والإستقرار. النائب الاول للرئيس بكري حسن صالح ونظمت الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب، بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، الخميس، ورشة بالخرطوم، حضرتها جهات دولية لإستعراض جهود السودان في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، في إطار النشاط الذي يتبناه السودان للخروج من القائمة السوداء. وجدد صالح خلال مخاطبته الورشة دعم الحكومة لمكافحة الإرهاب بالتنسيق مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وأضاف "الأيدي السودانية ظلت وستظل ممدودة من أجل إسكات صوت الإرهاب وكسر شوكته وخلق بيئة جديدة للسلام والأمن والإستقرار". ودعا بكري إلى أهمية التعاون والتنسيق المستمر لإنهاء الإرهاب والتطرف والإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وغسل الأموال، مشيراً إلى إسهامات السودان في مكافحة الإرهاب مع المؤسسات الوطنية والدولية للحد من الظاهرة من خلال استصداره عددا من التشريعات الخاصة بالمجال. ولفت إلى ضرورة التوافق حول الرؤى الأساسية لمكافحة ظاهرة التطرف والإرهاب، مؤكداً أن السودان يعتبر من أوائل المبادرين في التصدي للظاهرة. وذكر أن السودان شهد في الفترة الأخيرة تطورات أدت إلى ترسيخ دعائم السلم من خلال الحوار الوطني، الذي انتهى لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام الشامل في البلاد. من جهته قال مدير الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب، أحمد محمد جمال الدين، إن مكافحة الارهاب تتطلب بذل الجهود الدولية والإقليمية لجهة أن الإرهاب ليست قضية محلية. وأوضح أن ظاهرة الإرهاب باتت تهدد المجتمع بفئاته المختلفة مما يستدعي التعاون والتنسيق مع المؤسسات الدولية والأممالمتحدة. كما دعا ممثل مساعد الأمين العام لبرنامج الاممالمتحدة الإنمائي للسكان، لأهمية النتسيق والتعاون الدولي للتصدي لظاهرة الارهاب، موضحاً أن التطرف الديني بات يهدد المجتمعات باعتباره ليس له ارتباط عرقي ولا ديني ولا جنسية. وأكد إلتزام الأممالمتحدة الإنمائي بدعم كافة الجهود لمكافحة الظاهرة، داعياً لتبني مشروعات وخطط عمل لمجالات تخدم الشباب لمنعهم من الإنجراف نحو التطرف. إلى ذلك أكد السفير الياباني بالسودان، هيديكي ايتو، تعاون بلاده مع حكومة السودان وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن اليبان عقدت العديد من المؤتمرات والمنتديات من أجل مكافحته ، مؤكداً دعم بلاده للجهود الدولية والإقليمية للحد من الظاهرة.