الخرطوم 1 أبريل 2017 قالت الحكومة السودانية إنها لا تستبعد فتح جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دولة جنوب السودان، من مطار الأبيض حال هطول الأمطار واستمرار المجاعة بأراضي الجارة الجنوبية، معلنة في ذات الوقت عن مقترح لفتح طريق بري ثالث لنقل الإعانات للمتأثرين. قافلة المساعدات في الابيض تستعد للتوجه الى جنوب السودان..(صورة من برنامج الأغذية) وتعيق الأمطار الغزيرة في الغالب الحركة على الطرقات في معظم ولايات السودان الغربية وتلك المتاخمة لدولة جنوب السودان، حيث تتقطع السبل بمستخدمي تلك الطرق وربما تنقطع عن المدن الرئيسية لفترات طويلة. وكشف مفوض العون الانساني بولاية شمال كردفان أحمد بابكر الحسن، السبت، عن مقترح لفتح مسار ثالث من " الأبيض - المجلد – أويل"، لإيصال المساعدات الإنسانية لدولة جنوب السودان ليشمل العون مواطني شمال بحر الغزال. ودشن برنامج الغذاء العالمي، الخميس، الممر الإنساني على طريق (الأبيض-هجيليج –ربكونا- بانتيو) لتوصيل المساعدات للسكان الذين يعانون من المجاعة في جنوب السودان. وأشار الحسن بحسب وكالة الأنباء السودانية، إلى أن المساعدات الانسانية الموجودة حاليا في مخازن برنامج الغذاء العالمي، والمقرر ترحيلها تبلغ حوالي27.000طن متري، بالإضافة إلي 1000 طن متري بمحلية الدبيبات بولاية جنوب كردفان. وتوقع المسؤول أن يرتفع حجم المساعدات بنهاية شهر أبريل الجاري إلى 54.000 الف طن متري. وأرسلت القافلة الأولى لبرنامج الأغذية المكونة من 27 شاحنة، وهي تحمل 1.200 طن متري من مدينة الأبيض بوسط السودان إلى بانتيو في جنوب السودان. وبعد اندلاع العنف في البلد الجار خلال ديسمبر 2013، ظل برنامج الأغذية ينقل المساعدات الغذائية من خلال ممر يربط بين ولاية النيل الأبيض بالسودان وولاية أعالي النيل بجنوب السودان. وحتى الآن، بفضل مذكرة تفاهم تم توقيعها أول مرة بين حكومتي السودان وجنوب السودان في يوليو 2014، فقد نقل برنامج الأغذية العالمي من خلال هذا الممر ما يزيد عن 57.420 طن متري من السلع المتنوعة إلى جنوب السودان.