الخرطوم 22 يونيو 2017 قالت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي فى دارفور(يوناميد) الأربعاء أنها ملتزمة ببذل كل ما فى وسعها لدعم جهود السلام والمصالحة في دارفور لأن شعب الإقليم يستحق الكثير. جيريمايا ماما بولو،في جلسة مجلس الأمن 4 أبريل 2017 ..(صورة من موقع الأممالمتحدة) ويعقد مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل جلسة خاصة بشأن الأوضاع بدارفور، توطئة لإتخاذ قرار بتمديد تفويض بعثة حفظ السلام المختلطة لعام آخر، مع إجراء تعديلات على هيكلتها. وهنأ المٌمثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور( يوناميد) جيرمايا مامابولو نيابة عن البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة في دارفور اليوناميد حكومة وشعب السودان بعيد الفطر المبارك. وقال في بيان الأربعاء "أود أن أُؤكد التزام اليوناميد العميق ببذل كل مافي وسعها وفقاً لقدراتها والتفويض الممنوح لها ومواردها المتاحة في دعم جهود السلام والمصالحة في دارفور". وتطالب الخرطوم بإنهاء مهمة (يوناميد) في دارفور باعتبار ان الاقليم يشهد اسقرارا أمنيا، لكن مجلس الأمن الدولي يتمسك بحتمية تحقيق حزمة من الشروط لانهاء تفويض البعثة على رأسها تحقق الأمن وضمان عودة النازحين الى قراهم ونزع أسلحة المليشيات،لكن المجلس الأممي سيوافق نهاية هذا الشهر على إاعادة هيكلة البعثة وتحويل مهمتها من حفظ السلام الى بنائه. وتابع رئيس البعثة قائلاً "عيد الفطر هو وقت الحب والمثابرة والعطف والعفو والتسامح، وهذه الصفات هي جوهر الإسلام العيد هو وقت الفرح والإحتفال وإصلاح ذات البين مع جميع الجيران والأقارب والأصدقاء وحلٌ للخلافات". وقال "ان هذه المناسبة الميمونة تمثل فرصةً لتجديد أواصر القربى وإشاعة السلام وإظهار التسامح والمحبة لبعضنا البعض. أما بالنسبة لدارفور، نأمل أن تكون مناسبة العيد إضافة لمزيد من جهود السلام والمصالحة في شتى أنحاء الإقليم.. شعب دارفور شعب يستحق الكثير".
