الخرطوم 24 يونيو 2017 أدان السودان، السبت، المحاولة الإرهابية التي استهدفت مساء الجمعة الحرم المكي الشريف بالمملكة العربية السعودية وأبدى تضامنه مع الرياض في مواجهة الإرهاب. مقر الخارجية السودانية وأكدت الخارجية السودانية في بيان لها إدانتها واستنكارها الشديدين للمحاولة الإرهابية التي استهدفت مساء الجمعة "الحرم المكي الشريف قبلة المسلمين وأول بيت وضع للناس ليكون مثابة وأمناً". وأعلنت السلطات السعودية، الجمعة، إحباط هجوم على الحرم المكي، كان يستهدف المصلين في المسجد الحرام وكشفت 3 مجموعات إرهابية اثنتان منها في مكة والثالثة في جدة. وأشادت وزارة الخارجية السودانية بالجاهزية العالية ويقظة قوات الأمن بالمملكة "التي احبطت تلك المحاولة الآثمة في جريمة تتنافى مع كافة القيم الدينية والإنسانية". وعبرت عن عظيم تقدير السودان للخدمات الجليلة التي توفرها الحكومة السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لضيوف الرحمن وزوار بيت الله الحرام من المعتمرين والمصلين في شهر رمضان. وعبرت الوزارة عن تضامن السودان الكامل مع المملكة العربية السعودية ودعمه ومساندته لها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمن وسلامة مواطنيها والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام في مواجهة كافة الأعمال الإرهابية الإجرامية. في ذات السياق استنكر الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان إسماعيل عثمان الماحي محاولة التفجير التي استهدفت الحرم المكي. وقال في تصريح صحفي، السبت، إن "هذا التفجير جريمة ارهابية هدفت إلى زعزعة الأمن والاستقرار بالمملكة وايذاء زوار بيت الله الحرام". وتابع قائلا "إن من أقدموا على هذه الجريمة المنكرة لم يراعوا حرمة البيت الحرام ولا حرمة دماء المسلمين". من جانبه دعا الأمين العام للجماعة عبد الله أحمد التهامي المسلمين إلى التصدي للأفكار التكفيرية وجماعات التفجير التي تشكل خطورة على الفرد والجماعة. وحث التهامي العلماء وطلبة العلماء على أهمية تربية النشء على منهج السلف الصالح في الدعوة والعقيدة وهو المنهج الذي يتسم بالوسطية والاعتدال وينبذ فكر التطرف الغلو. إلى ذلك عاد إلى الخرطوم مساء السبت الرئيس السوداني عمر البشير بعد زيارة إلى المملكة العربية السعودية استغرقت بضع أيام أجرى خلالها مباحثات مع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.