طوكيو 28 يوليو 2017 أعلنت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا، الجمعة، أنها قدمت استقالتها بعد تفجر فضيحة بسبب تسترها على تقارير حول قوات بعثة حفظ السلام اليابانية في جنوب السودان. جنود من حفظة السلام في جنوب السودان ..صورة من (يونميس) وذكرت وكالة أنباء سبوتنيك انترناشيونال أن الوزيرة قالت إن التحقيقات في الدخول إلى سجلات البعثة اكتشفت أن وزارة الدفاع اليابانية انتهكت الأحكام القانونية المتعلقة بالشفافية. وقالت إينادا في مؤتمر صحفي الجمعة "إنني اتحمل المسؤولية كوزيرة للدفاع وقررت أن استقيل، لقد قدمت استقالتي الى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم وقد قبلها". وأفادت تقارير أن إينادا نفت أن يكون لديها أي علم بالوثائق أو أمرت بالتستر عليها بشأن القوات اليابانيةبجنوب السودان. وتشير التقارير كذلك إلى أن السجلات المخبأة وصفت أنشطة قوات الدفاع اليابانية كجزء من بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام إلى جنوب السودان في يوليو 2016 عندما تفاقمت الأوضاع في الدولة الوليدة. وقال محللون إن عملية التستر قد تؤثر على قرار طوكيو بمواصلة المهمة وإعطاء القوات دورا أكبر وأكثر خطورة في العمليات حيث يزعم أن البيانات الموجودة تم حذفها وتم تخويل القوات باستخدام الأسلحة في إطار إعادة تفسير دستور اليابان. يذكر أن وزير الخارجية اليابانية الحالي فوميو كيشيدا تم تكليفه بتولي وزارة الدفاع في البلاد. وفي مايو من هذا العام عادت جميع قوات الدفاع اليابانية المشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان الى اليابان، ما أنهى مهمة الامة الآسيوية التي استمرت خمس سنوات في الدولة الوليدة. غير أن انسحاب الوحدة المكونة من 350 عضوا تم على مراحل بناءً على قرار حكومي تم إعلانه في مارس. وبدأت اليابان بنشر وحدات الهندسة المدنية بجنوب السودان في عام 2012 لبناء الطرق والبنية التحتية الأخرى كجزء من بعثة الأممالمتحدة هناك. واندلع القتال بين حكومة جوبا وقوات التمرد بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار في نهاية العام 2013، وتم التوقيع على اتفاق سلام في أغسطس 2015 لكن تجدد القتال في جوبا حيث مقر القوات اليابانية.