الخرطوم 5 فبراير 2018 تفقد مفوض العودة الطوعية لولايات دارفور 3 قرى عاد إليها نازحون ولاجئون بمحلية هبيلا في ولاية غرب دارفور، على أن يبحث المفوض، الإثنين، مع ممثلي وكالات الأممالمتحدة والمنظمات سبل توفير المعينات لقرى العودة الطوعية. نازحون من جبل مرة في سورتوني بولاية شمال دارفور (صورة من يوناميد) ووقف مفوض العودة الطوعية لولايات دارفور تاج الدين إبراهيم الطاهر، على أوضاع النازحين واللاجئين العائدين في قرى "تلس وحميدة ودليسو" التابعة لمحلية هبيلا. وتسعى الحكومة السودانية إلى تفريغ معسكرات النزوح من نحو 2.7 مليون نازح عبر تخطيط المخيمات لتصبح جزءً من المدن أو إعادة المشردين إلى قراهم الأصلية بشكل طوعي. وأفاد مفوض العودة الطوعية أن العائدين أثنوا على منهج العمل الميداني للمفوضية مبينا أن الزيارة كانت فرصة للمفوضية للوقوف على الاحتياجات والمتطلبات الضرورية للعائدين. وتعهد في تصريح لوكالة السودان للأنباء، الإثنين، بتوفير الخدمات الأساسية للعائدين بعد استتباب الأمن بسبب قرار رئاسة الجمهورية الخاص بجمع ونزع السلاح. وأشار الى اجتماع بمدينة الجنينة، يوم الإثنين، يضم مفوضية العون الإنساني ومعتمدية اللاجئين ووكالات الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية والوطنية بغرض توفير الخدمات الأساسية للعائدين الى مناطق العودة الطوعية. ورافق المفوض في جولته الميدانية معتمد محلية هبيلا، مدير شرطة المحلية، مدير جهاز الأمن والمخابرات بالمحلية وعدد من قيادات الإدارات الأهلية وقيادات الرحل. وأكد أن رئاسة الجمهورية ظلت تتابع باستمرار عمليات العودة الطوعية وتعمل على تهيئة البيئة الملائمة لتحقيق الأمن والاستقرار للعائدين والذين سيعودون لاحقا.