أوفد الرئيس السوداني عمر البشير الجمعة وزير خارجيته للقاء الرئيس الاوغندي يوري موسفيني في العاصمة كمبالا بخصوص اللقاء الذي تستضيفه الخرطوم بين فرقاء جنوب السودان. موسفيني خلال مشاركته في الحوار الوطني بجنوب السودان 22 مايو 2017 (صورةPPU) وخلصت قمة ايقاد الطارئة بشأن جنوب السودان التي انفضت في أديس أبابا ليل الخميس الى نقل المحادثات المباشرة بين سلفا كير ومشار للخرطوم الاثنين المقبل، على ان تعقبها مشاورات مماثلة بين الرجلين في كينيا يعودا بعدها الى أديس أبابا. وحضر القمة كل من عمر البشير و نظيره الكيني اوهورو كينياتا والصومالي محمد عبد الله محمد لتعزيز الضغط غلى كير ومشار. لكن الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني الذي يلعب دورا اساسيا في عملية السلام لم يشارك في القمة. . ونقلت وكالة السودان للأنباء إن الدرديري محمد أحمد توجه الى كمبالا لبحث "استكمال المشاورات حول سبل انفاذ مبادرة البشير حول استضافة الخرطوم لمحادثات السلام بين سلفا كير ميارديت والدكتور رياك مشار من اجل ضمان دعم ومساندة كل الدول الفاعلة في الاقليم لمساعي السودان". ووجه الرئيس السوداني وزير الخارجية كذلك باطلاع ممثلي الترويكا والاتحاد الاوربي على الخطوات التى تنوي الحكومة القيام بها لتفعيل مبادرته للسلام والاستقرار في دولة جنوب السودان انفاذا لقرار زعماء الايقاد برعاية المحادثات بين الرئيس سلفا كير والمعارضة الجنوبية كما وجه البشير رأس الدبلوماسية السودانية بالاجتماع بسكرتارية (ايقاد) لترتيب الدعم الفني اللازم لإنجاح المفاوضات ومن ضمن ذلك قيام المنظمة بإرسال عددا من منسوبيها للخرطوم. وقررت قمة (ايقاد) في إطار مساعيها لإنهاء الازمة في جنوب السودان ووقف تأثيراتها وتداعياتها على دول الاقليم، تكليف البشير برعاية المحادثات بين حكومة جنوب السودان والمعارضة الجنوبية على رأسها رياك مشار.