أعلن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع السودانية الإثنين تبرع المملكة المتحدة بمبلغ 5.6 مليون دولار لدعم برامج التخلص من الألغام للعامين 2018-2019. صورة لحقل ألغام في شرق السودان وقال الأمين العام لوزارة الدفاع جمال عمر محمد، إن دائرة التنمية الدولية البريطانية قدمت الدعم المالي لبرنامج الألغام، وأكد التزام الحكومة السودانية ببرامج المكافحة ومواصلة التعاون مع الشركاء والمانحين انفاذا لالتزام الخرطوم باتفاقية أوتاوا الخاصة بمكافحة ومنع استخدام الألغام الأرضية. وكان عمر يخاطب منتدى التنسيق القُطري لمكافحة الألغام تحت رعاية القائم بأعمال سفارة الولاياتالمتحدة لدى الخرطوم ستيغن كوتسيس. وتولى كوتسيس في مارس الماضي، رئاسة "مجموعة دعم مكافحة الالغام بالسودان" خلفاً للسفير الايطالي. وتشير (سوان تربيون) الى أنه بحسب الاتفاقية الدولية لمكافحة الالغام، فان السودان كان يفترض أن يعلن خلوه من الالغام الأرضية بحلول ابريل من العام 2014، لكن تفجر الصراع في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، جعل من الصعوبة بمكان الايفاء بذات الالتزام، وتم تمديد المهلة حتى 2019. ومع ذلك لازالت الشكوك نحيط بإمكانية الإيفاء بهذا التعهد الرهين بتحقق الأمن في مناطق النزاع المسلح وتوفر دعم المانحين الدولي لعمليات المكافحة المعروف بأنها باهظة التكاليف. وطبقا للمركز السوداني للخدمات الصحفية فإن القائم بالأعمال الأميركي إستيفن كوتسيس، أكد خلال المنتدى دعم بلاده لبرنامج مكافحة الألغام عن طريق المعونة الأميركية بغرض دعم جهود حكومة السودان والدول الأخرى المانحة. وأشار الى أن النجاح في إزالة الألغام من السودان يمكن المجتمعات من الوصول للأراضي الزراعية والتنمية، مشيراً إلى أن برنامج التخلص من الألغام يحتاج لمزيد من الدعم.
