قالت جبهة الإنقاذ الوطنية، التي يرأسها الجنرال توماس سيريلو، إن مقاتليها اشتبكوا مع قوات حكومة جنوب السودان في وسط وغرب الاستوائية خلال عطلة نهاية الأسبوع. توماس سيريلو (رويترز) وبحسب بيان أصدرته الحركة، وقعت الاشتباكات بين القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها بقيادة، ماثينغ أنيور، المحتشدة في لوبونوك (وسط الاستوائية). وأعلن المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطنية صامويل ماناسي الاثنين أن القوات الحكومية المتمركزة في ياي نفذت هجوما منسقا على موقعها في الميل 13 و20 على طريق ياي-مريدي يوم الأحد، لافتاً إلى أن قواتهم صدت الهجوم وسببت خسائر فادحة للمهاجمين. وقال أيضاً إن القوات الحكومية شنت هجوماً على مقاتليها في لوبونوك يوم الأحد في الساعة 03:00 مساءً، لكن مقاتليها صدوا الهجوم الذي دام ثلاث ساعات وقتلوا سبعة جنود حكوميين. وأردف ماناسي "إن الجبهة تحث بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان (يونميس) وهيئة الإيقاد ودول الترويكا وأصدقاء جنوب السودان والمجتمع الدولي بأسره على ثني حكومة الرئيس كير عن الشروع في هذه الهجمات المخطط لها ". ودعا مسؤولو الأممالمتحدة والإيقاد إلى إقناع المجموعات غير الموقعة إلى الانضمام إلى الاتفاقية، محذرا من أن المواجهات المتكررة قد تعرقل عملية تنفيذ السلام. والتقى المبعوث الخاص للإيقاد لجنوب السودان إسماعيل وايس الأسبوع الماضي في أديس أبابا، بقيادة التحالف الوطني الديمقراطي لجنوب السودان وطلب من فصائله تقديم ورقة موقف حول اتفاقية السلام ومطالبهم. لكن الهيئة لم توضح حتى الآن ما إذا كانوا يخططون لبدء محادثات معهم للتوصل إلى اتفاق تكميلي.