قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن ما يمر به السودان الآن من أزمات ومصاعب هي "ابتلاءات ومحطات للتمحيص سيخرج منها أكثر قوة"، وأكد أن السلطة لم تكن في يوم غاية. الرئيس السوداني عمر البشير ويواجه البشير منذ نحو شهرين موجة احتجاجات تعد الأطول والأقوى منذ تربعه على سدة الحكم منذ 30 عام، بدأت في شكل غضب على التردي الاقتصادي لكنها سرعان ما تحولت الى مطالبات بتنحيه ونظامه عن سدة الحكم. وخاطب البشير مؤتمرا لمجلس شورى الحركة الإسلامية السبت قائلا إن "السلطة والحكم لم يكونا يوماً غاية من الغايات بل وسيلة لبناء مجتمع الدين والأخلاق والعلم والمعرفة، بالتركيز على الجانب الروحي". ولفت الى أن الإنقاذ فجرت ثورة التعليم لتحرير العقول ومنح مزيد من الحريات للتحرر من قيود الطائفية والقبلية. وقال "الذين يتحدثون الآن عن الحريات يتظاهرون ضد الحكومة وينظمون مؤتمراتهم الصحفية بكل حرية". وأشار الى أنه وطوال مسيرة الإنقاذ ليس هناك ما يخجل أو يتوارى منه أي أحد. من جانبه، أكد الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن ثبات الحركة على قيم الدين "رغم كيد اليسار ومن شايعهم" لهدم الدين وقيمه، مجدداً التأكيد على العمل على وحدة السودان واستقراره.