الخرطوم 3 يناير 2012 — منح رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت الجيش الشعبى الضوء الاخضر لحماية المدنيين فى ولاية جونقلى التى تعصف بها النزاعات القبلية بين قبيلتى لو نوير والمورلى. رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وقال سلفاكير فى بيان بثه التلفزيون الرسمى لدولة الجنوب وقرأه وزير الاعلام برنابا بنجامين انه ينوى ارسال 3400 جندى وشرطى كقوات اضافية لمساعده القوات الموجوده حاليا بولاية جونقلى .ودعا شباب اللو نوير الى وقف القتال والانسحاب من اراضى قبيلة المورلى والسماح للحكومة باعاده الهدوء فى المنطقة كما حث المورلى لوقف سرقة الماشية واختطاف النساء والاطفال . وطالب البيان وزاره الشئون الانسانية بالعمل مع الاممالمتحده لتعزيز المساعدات الانسانية بالمنطقة بالاضافة للمساعده فى ارجاع الماشية المسروقة والاطفال المختطفين .وحذر السياسيين وقاده المجتمع المحلى من التحريض على الكراهية. واعلنت الاممالمتحدة فرار مايصل الى 50 ألف شخص بسبب أعمال العنف فى البيبور وقالت مصادر بالمنظمة الدولية ان نحو ستة آلاف مُسلح من قبيلة النوير هاجموا امس الاول بلدة بيبور بجونقلي المتاخمة لشمال السودان بعد اشتباكات استمرت أياما مع قبيلة المورلي المنافسة. وقالت مصادر الاممالمتحدة ان نحو ثلاثة الاف جندي و800 شرطي في طريقهم الى بيبور. وأضافت المصادر ان الغارات التي تستهدف سرقة الماشية أشعلت أعمال العنف الاخيرة ، فى وقت ابدى قادة روحيون محليون فضلا عن سلطات جنوب السودان خشيتهم من سقوط عشرات القتلى على الاقل في البيبور اثر الهجوم القبلى على سكانها .