اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، مليشيات مسلحة موالية للحكومة السودانية بتنفيذ اعتداءات على مدنيين بولاية جنوب كردفان ما أدى لمقتل 3 من الرعاة. أطفال في جبال النوبة يحتمون بالكهوف من قصف الطيران الحكومي وقالت الحركة في بيان "إنه برغم قرار رئيس الحركة الشعبية، والقائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان -شمال بتمديد وقف العدائيات كبادرة حسن نوايا، إلا أن مليشيات النظام العنصرية لا زالت تقوم بالاعتداءات على المواطنين العزل". وأوضحت أن مليشيا مسلحة من عرب (دار نعيلة) مؤلفة من 11 فرد قامت بتاريخ 23 أبريل 2019 بمهاجمة مجموعة من الرعاة في منطقة تومبلي-بيام كالك -مقاطعة الدلنج، حوالي الساعة الثانية صباحا ما أدى لمصرع 3 أشخاص. وأشار البيان الى أن النظام لا زال يحتفظ بميليشياته القبلية التي يستخدمها لزعزعة الأمن والاستقرار، وضرب النسيج الاجتماعي، وإثارة النعرات العرقية. واعتبرت الحركة الاعتداء يكشف نوايا النظام -الذي لم يسقط بعد -وعدم رغبته وتجاوبه مع وقف العدائيات ومبادرة حسن النوايا. ومع ادانتها الشديدة للاعتداء قالت الحركة إنها ملتزمة بوقف العدائيات، محذرة من مغبة إنفجار الأوضاع، وحقها في الدفاع عن المواطنين وحمايتهم.