أدانت السفارة الأمريكية في الخرطوم استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين السلميين خلال المظاهرات التي انطلقت في عدد من المدن السودانية تطالب المجلس العسكري بنقل السلطة للمدنيين. وقالت السفارة في بيان اصدرته الاثنين " إن استخدام قوات الأمن السودانية للذخيرة الحية ضد المتظاهرين السلميين أمر يستحق الإدانة، ويجب أن تتحمل السلطات العسكرية مسؤولية الوفيات الناتجة". من جانبه، نشر مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية تيبور ناجي، بيانًا مشابهًا قائلًا إن الذخيرة الحية لم تكن هي الرد الصحيح على المتظاهرين، وأردف " إن الانتقال السلمي ى لحكومة يقودها مدنيون ، ويقبلها الشعب السوداني هو الحل، وليس الذخيرة الحية ضد المتظاهرين ومزيد من القتلى". ودعا المجتمع الدولي، بما في ذلك دول الترويكا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج ، المجلس العسكري الانتقالي الحاكم إلى تجنب استخدام القوات المفرطة ضد الاحتجاجات السلمية. وأشارت السفارة الأمريكية إلى أن الاحتجاجات التي انطلقت في جميع أنحاء السودان في 30 يونيو اوضحت مطالبة الشعب السوداني بحكومة انتقالية بقيادة مدنية، وأضافت " ندعو للتوصل إلى اتفاق على الفور حول تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية تحظى بقبول واسع من الشعب السوداني".