اتهمت سلطات جنوب السودان أوغندا بإيواء متمردين مشتبه بهم في مخيمات اللاجئين الواقعة داخل البلاد. والتقت قيادات من البلدين في اجتماع عُقد في مقاطعة ماجوي بولاية توريت، جنوب السودان. وقال حاكم ولاية توريت البرتو أورومو إن الاجتماع عُقد خصيصًا لمناقشة التهديدات والتحديات الأمنية المحتملة بين البلدين، كاشفاً إن بلاده لديها معلومات استخباراتية تفيد بأن متمردين يعيشون في مخيمات للاجئين داخل أوغندا حيث ينسقون أنشطتهم قبل تكثيف الهجمات في جنوب السودان. وأشار أورومو إلى معسكرات اللاجئين في أدجوماني وكرياندونجو ولامو كمناطق يُزعم أن هؤلاء المتمردين يتم إيوائهم هناك. ووفقًا للمسؤول الحكومي فإن بعض هؤلاء المتمردين يتنكرون أحيانًا كلاجئين، واحياناً يرتدون زيا عسكريا أوغندياً ويشنون هجمات على أراضي جنوب السودان ثم يعودون في وقت لاحق إلى أوغندا كلاجئين. وناشد السلطات الأوغندية التواصل مع نظرائهم في جنوب السودان للقبض على المتمردين، موضحاً أن أنشطتهم تشكل تهديدًا أمنيًا لكلا البلدين. من جانبه، قال مفوض مقاطعة ماغوي، بوسكو أوتشولا أورينغا، إن المتمردين المشتبه بهم نفذوا مؤخرًا هجمات في قرى داخل المقاطعة، مما تسبب في الخوف والذعر بين المواطنين. وفي الوقت نفسه، قال جيمس نابنسون كيديجا، مفوض المنطقة في لامو، إن أوغندا ستحقق في تقارير المتمردين، مشيراً في الوقت ذاته أنه سيكون من الصعب القبض على اللاجئين وطالبي اللجوء لأنهم محميون بموجب القانون الدولي. ودعا كيديجا، الذي ترأس الوفد الأوغندي، إلى بذل جهود مشتركة لحل الأزمة المتواصلة عبر الحدود دبلوماسياً. كما أوصى الاجتماع بتعزيز آليات الأمن عبر الحدود من الدولتين، ومراقبة وإنفاذ القانون بشكل مستمر كوسائل للتخفيف من التحديات. جنوب السودان يتهم أوغندا بإيواء متمردين في مخيمات اللاجئين 23 يوليو 2019- اتهمت سلطات جنوب السودان أوغندا بإيواء متمردين مشتبه بهم في مخيمات اللاجئين الواقعة داخل البلاد. والتقت قيادات من البلدين في اجتماع عُقد في مقاطعة ماجوي بولاية توريت، جنوب السودان. وقال حاكم ولاية توريت البرتو أورومو إن الاجتماع عُقد خصيصًا لمناقشة التهديدات والتحديات الأمنية المحتملة بين البلدين، كاشفاً إن بلاده لديها معلومات استخباراتية تفيد بأن متمردين يعيشون في مخيمات للاجئين داخل أوغندا حيث ينسقون أنشطتهم قبل تكثيف الهجمات في جنوب السودان. وأشار أورومو إلى معسكرات اللاجئين في أدجوماني وكرياندونجو ولامو كمناطق يُزعم أن هؤلاء المتمردين يتم إيوائهم هناك. ووفقًا للمسؤول الحكومي فإن بعض هؤلاء المتمردين يتنكرون أحيانًا كلاجئين، واحياناً يرتدون زيا عسكريا أوغندياً ويشنون هجمات على أراضي جنوب السودان ثم يعودون في وقت لاحق إلى أوغندا كلاجئين. وناشد السلطات الأوغندية التواصل مع نظرائهم في جنوب السودان للقبض على المتمردين، موضحاً أن أنشطتهم تشكل تهديدًا أمنيًا لكلا البلدين. من جانبه، قال مفوض مقاطعة ماغوي، بوسكو أوتشولا أورينغا، إن المتمردين المشتبه بهم نفذوا مؤخرًا هجمات في قرى داخل المقاطعة، مما تسبب في الخوف والذعر بين المواطنين. وفي الوقت نفسه، قال جيمس نابنسون كيديجا، مفوض المنطقة في لامو، إن أوغندا ستحقق في تقارير المتمردين، مشيراً في الوقت ذاته أنه سيكون من الصعب القبض على اللاجئين وطالبي اللجوء لأنهم محميون بموجب القانون الدولي. ودعا كيديجا، الذي ترأس الوفد الأوغندي، إلى بذل جهود مشتركة لحل الأزمة المتواصلة عبر الحدود دبلوماسياً. كما أوصى الاجتماع بتعزيز آليات الأمن عبر الحدود من الدولتين، ومراقبة وإنفاذ القانون بشكل مستمر كوسائل للتخفيف من التحديات.