وصل الخرطوم الإثنين مسؤولين في الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي لإجراء محادثات مع الخرطوم حول مستقبل بعثة الاتحاد الافريقي والأممالمتحدة في دارفور(يوناميد) والتي من المقرر أن تنسحب بحلول يونيو 2020. ووصل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا ومفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن اسماعيل شرقي الاثنين للمشاركة في اجتماع ثلاثي لمناقشة مستقبل بعثة (يوناميد) في دارفور يوم الثلاثاء. . وقال لاكروا في تغريدة الإثنين " وصلت إلى الخرطوم مع مفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن اسماعيل شرقي في زيارة مشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي لمراجعة التقدم المحرز في تقليص العملية المختلطة مع السلطات السودانية الجديدة. من الضروري تهيئة الظروف لخروج مسؤول من دارفور وتوطيد السلام من خلال المشاركة المتوقعة بين الأممالمتحدة والسودان وبناء السلام ". ذكر بيان للمتحدث باسم الأممالمتحدة مساء الاثنين أن المسئولين سيلتقيان مع السلطات الانتقالية السودانية لمناقشة الاستعدادات الجارية لمحادثات السلام مع الجماعات المسلحة في دارفور المقرر أن تبدأ في جوبا في 14 أكتوبر. وفي يونيو الماضي، قرر مجلس الأمن إيقاف سحب البعثة المختلطة حيث كانت البلاد تواجه أزمة سياسية بعد انهيار نظام البشير. ومدد مجلس الأمن تفويض (يوناميد) حتى 31 أكتوبر وطلبت من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي تقديم توصيات بحلول 30 سبتمبر حول ما ينبغي للمجلس القيام به بشأن مواصلة الانسحاب. وقالت وزارة الخارجية السودانية في تصريح يوم الاثنين إن الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والحكومة السودانية عقدت اجتماعها رقم 27 بالخرطوم لبحث اعادة تشكيل بعثة "يوناميد" خلال المرحلة المقبلة بجانب النقاش حول عملية الانتقال من حفظ السلام الى عمه وبنائه. وتعهدت وكيل وزارة الخارجية الهام محمد أحمد التي رأست الجانب السوداني بتقديم كافة التسهيلات للبعثة لتيسير عملية الخروج والانتقال داخل السودان وخارجه. كما أكدت وفق تصريح الخارجية التزام حكومة السودان باستخدام مواقع "يوناميد" ومعسكراتها التي تخليها لأغراض مدني تخدم المجتمع المحلي.