مدد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الثلاثاء، تفويض الآلية المشركة لرصد ومراقبة الحدود بين السودان وجنوب السودان التي ينتهي علمها اليوم، لمدة شهر لتستمر حتى 15 نوفمبر المقبل. وتأسست الآلية المشركة لرصد ومراقبة الحدود بين الخرطوم وجوبا بموجب قرار مجاس الأمن رقم 1990 الصادر في يونيو عام 2011. والآلية مكلفة بمراقبة ورصد الحدود الدائمة التوتر بين السودان وجنوب السودان، والسماح لها باستخدام القوة لحماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في منطقة "أبيي" الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين البلدين. ونص القرار الذي صاغته واشنطن، على أن "الوضع الراهن في أبيي وعلى طول الحدد بين السودان وجنوب السودان لا يزال يشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين". كما شدد القرار، الذي حمل 2492 على "إبقاء المسألة قيد نظر أعضاء مجلس الأمن". يذكر أن منطقة أبيي الغنية بالنفط حصلت على وضع خاص ضمن اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين السودان وجنوب السودان في 25 سبتمبر 2003. وتعد أبيي جسرا بين شمال السودان وجنوبه، وتسكن في شمالها قبائل المسيرية العربية، أما جنوبا فتستوطن قبائل الدينكا الإفريقية.