أعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إعداد حزمة دعم للمرحلة الانتقالية بالسودان، ومواصلة المناقشات حول الخطط الانتقالية مع الوزارات المختصة. وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، فان دن دوول، فور ابتداره مهامه الرسمية بالخرطوم في بيان تلقته "سودان تربيون"، "تقف حزمة الاتحاد الأوروبي هذه في تاريخ طويل من الدعم للشعب السوداني، ويعد الاتحاد الأوروبي أحد أكبر المانحين الإنسانيين للسودان". وتابع، "منذ عام 2011، قدم الاتحاد الأوروبي حوالي نصف مليار يورو، للمنظمات الإنسانية للاستجابة لمختلف الأزمات في البلاد". والتقى دوول الثلاثاء رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وقدم اليه أوراق اعتماده رسميا. وقال في بيانه "أكدت للرئيس عبد الفتاح البرهان، أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه حريصون للغاية على أن يكونوا شريكا رئيسيا للسلطات الانتقالية". وتابع "أبلغته أننا حريصون على سماع المزيد عن أولويات السياسة للحكومة ونرحب بالمؤشرات الأولى لهذه الأولويات، مثل السلام والاقتصاد والمرأة والشباب وحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية". وأشار الى أنه حدث البرهان بأن التوقعات مرتفعة وأن الاتحاد الأوروبي على استعداد للعب دوره في الجهود الدولية لدعم عملية الصدمات النفسية. وأضاف، "استضاف الاتحاد الاوربي آخر لقاء ل "أصدقاء السودان" في يوليو الماضي، وما زلنا نشارك عن كثب في عملية تنسيق الدعم الدولي، ويسعدنا أن ينضم السودان إلى اجتماع (أصدقاء السودان) القادم والذي سيعقد في واشنطن الأسبوع المقبل". كما ابدى تقديره لاهتمام السودان بالتصديق على اتفاقية كوتونو المعدلة، باعتبارها خطوة مهمة لتوطيد العلاقات بين السودان والاتحاد الأوروبي وكذلك لفتح الفرص للحصول على دعم مالي مهم مثل بنك الاستثمار الأوروبي والحوار السياسي المنتظم. وتابع، "كما أعربت عن دعمنا لحذف السودان من قائمة الدول الأمريكية الراعية للإرهابيين".