للمرة الأولى رفع العلم السوداني في مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل،الإثنين بالتزامن مع بدء اجتماعات غير مسبوقة لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مع وزراء الخارجية الأوربيين وقيادة الاتحاد الأوروبي لبحث الأوضاع في السودان وكيفية دعم الفترة الانتقالية. ووصل حمدوك الأحد الى بروكسل بدعوة من الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي، للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية، نائب رئيس المفوضية، فيدريكا موغيريني. وفي بادرة غير مسبوقة سيجتمع المسؤول السوداني رفيع المستوى مع 28 من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الذين يلتقون في اجتماع دوري خصص جزء كبير منه لمناقشة التطورات في السودان. وقبل هذا اللقاء الموسع التقى حمدوك بفيدريكا موغيريني ومسؤولين في الاتحاد الأوروبي لكن لم ترشح حتى اللحظة تفاصيل هذا الاجتماع. وفي تصريح لها يوم الأحد قالت موغيريني، إن الهدف من دعوة حمدوك هو "التعرف على الوضع الحالي، وإظهار الدعم السياسي للحكومة الانتقالية، وتحديد أفضل السبل لدعم الاتحاد الأوروبي لهذه العملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية الهامة". ويقدم حمدوك، شرحا لوسائل الإعلام المختلفة حول مجمل ما تم نقاشه من قضايا، قبل أن يلتقي وزير خارجية فنلندا، بيكا هافستو (الذي تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي حاليا)، ومن ثم سيجمعه لقاء بوزيرة خارجية السويد. ويختتم حمدوك اجتماعاته في الاتحاد الأوروبي بحضور جلسة استماع مع لجنة التنمية والعلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي