أدانت جماعة المعارضة المسلحة الرئيسية في جنوب السودان بشدة استمرار احتجاز ريك مشار من قبل كتلة (إيقاد) الإقليمية. وأعربت جماعة المعارضة عن أسفها لطلب الرئيس سلفا كير نقل مشار إلى جوبا كشرط أساسي لإطلاق سراحه. وحسب بيان صادر عن بيوك بوث بولوانق، مسؤول الإعلام بالحركة الشعبية لتحرير السودان -الفصيل المعارض، فإن قرار الرئيس كير يعكس قدرا من النية السيئة المضمرة. وقالت جماعة المعارضة إنها كانت تتوقع قرارا بالإفراج عن زعيمها في قمة رؤساء إيقاد في 29 نوفمبر الماضي في أديس أبابا، إثيوبيا. ووفقا للبيان فإن "البت في المسألة تأجل حتى القمة العادية المقبلة التي ستلتئم في الخرطوم، السودان، والتي لم يحدد موعدها بعد". وناشدت المعارضة المسلحة كذلك القمة العادية القادمة لإيقاد رفع الاحتجاز غير القانوني عن مشار فورا. وأكدت التزامها الكامل بتنفيذ اتفاق السلام نصا وروحا، باعتباره السبيل الاوحد لتحقيق السلام في جنوب السودان. وفي الوقت نفسه، هنأت حركة مشار السودان على انتخابه رئيسا لمنظومة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، إيقاد. وشجعت القيادة الجديدة للكتلة على الاضطلاع بدور أكثر فاعلية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاقية (تنشيط حل النزاع في جنوب السودان).