اتهمت قوات "الدعم السريع" جهات بالسعي للوقيعة بينها والشعب السوداني عبر ترويج مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية في مواقع التواصل الاجتماعي من حين لآخر. وتشُكلت هذه القوات في أغسطس 2013، تحت إدارة مزدوجة بين جهاز الأمن والجيش، ولاحقًا في يناير 2017 تُبعت للجيش بشكل رسمي. وقال المتحدث باسم الدعم السريع جمال جمعة، في بيان تلقته "سودان تربيون"، الاثنين هناك "تسجيلات صوتية وفيديوهات مختلفة تستهدفنا بشكل واضح، وتحاول النيل منا بما تبثه من اكاذيب وشائعات ساذجة، هدف من يروجون لها دق إسفين بين مكونات الشعب السوداني المختلفة وقوات الدعم السريع". وأشار جمعة إلى أن من يرجون تلك الفيديوهات يخفون شخصياتهم واتجاهاتهم، خلف واجهات وهمية، في سلوك وصفه بأنه لا يعبر عن قناعات الشعب وموقفه من قوات الدعم السريع، التي قال إنها شريكة في التغيير الحالي، بدعمها لثورة ديسمبر. وقال جمعة إن تلك الفيديوهات لن تحقق أهدافها، لقوة العلاقة بين قوات الدعم السريع الشعب السوداني، التي أشار إلى أنها تعي التضحيات التي تقدمها قواته من أجل بسط الأمن وتحقيق الاستقرار ودعم المجتمع في قضاياه المُلحة. وأفاد بوجود صوتيات وفيديوهات قُصد بها شُكر الدعم السريع، لكنها كانت خصمًا عليهم لحملها إشارات سالبة. وتابع: "نقول لهؤلاء عليكم تقديم شخصياتكم بشكل واضح لتبيين إيجابية المقصد والمسلك، فالاختباء مهما كانت دوافعه يفتح الباب واسعاً أمام الشك والتأويل".