أعلنت وزارة الصحة في السودان، عن تسجيل 33 حالة إصابة جديدة بفايروس كورونا، بينها حالة وفاة واحدة، ليرتفع بذلك عدد المصابين إلى 140، وعدد الوفيات إلى 13 حالة. وأقر وزير الصحة أكرم على التوم، الثلاثاء، بوجود أخطاء لا تغتفر، في عدد من المرافق الصحية، بينها أخطاء في العمل المعملي والمختبري وأخرى في إدارة أزمة كورونا. وقالت وزارة الصحة، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، ليل الأربعاء: "نعلن عن تسجيل 33 حالة إصابة بفايروس كورونا، من ضمنها حالة وفاة واحد، وفقًا للتقارير الوبائية". وأشارت إلى أن الحالات الجديدة سُجل منها 31 حالة في الخرطوم، وحالتين في ولاية الجزيرة توفت احداهما. وأكدت على أن المصابين يتلقون الرعاية الصحية بمراكز العزل. ولم يتحدث البيان عن حالات جديدة تماثل أصحابها للشفاء، أو عن عدد الأشخاص المشتبه أصابتهم بالوباء. وقال وزير الصحة، أكرم على التوم، في تصريح صحفي، الثلاثاء، إن الكوادر الطبية تعمل في ظروف صعبة، لشح الدواء والمعينات، إضافة لتعرضعهم إلى الضرب والاعتقال في بعض نقاط الارتكاز. وأشار الوزير إلى وقوعه في أخطاء تتعلق بالحالة رقم 1، مؤكدًا على أنه يتحمل مسئوليتها، وحذر الكوادر الصحية من انتهاك مبادئهم بالإفصاح عن المعلومات الشخصية للمصابين والمشتبه إصابتهم بالفايروس. ويتخوف مسؤولي وزارة الصحة، من انهيار النظام الصحي، نتيجة شح المعينات والواقيات في ظل زيادة حالات الإصابة، رغم التدابير الاستثنائية المفروضة للحد من تفشي الجائحة. ودخلت ولاية الخرطوم، من السبت الفائت، في إغلاق كامل، وذلك ضمن حزمة إجراءات تهدف إلى منع انتشار الفايروس على نطاق واسع. لكن التجمعات في الأسواق والمحلات التجارية، مع انتظام صفوف الخبز والوقود ما زالت موجودة بدرجات متفاوتة.
