قدمت بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور(يوناميد)، معينات عينية لوزارة الصحة، بهدف دعم جهودها في مكافحة جائحة كورونا. وشملت المعينات خمس سيارات دفع رباعي، وأربعة مولودات طاقة عالية السعة، إضافة إلى وحدة حاوية ثلاجة. ووقع كل من وزير الصحة ورئيس البعثة، افتراضيًا، على وثائق التسليم الرسمية. وجرت مراسم التسليم، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، قام فيها سائقو يوناميد مرتدين كمامات وقفازات واقية بتسليم مفاتيح السيارات والمعدات المهداة إلى وزارة الصحة. ويعد هذا الحدث الافتراضي الثاني من نوعه، حيث سلمت البعثة في الأول من أبريل، سيارات إلى وزارة الزراعة لمكافحة الجراد الصحراوي. وقال رئيس البعثة، جيرمايا مامابولو، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، الأربعاء: "في إطار دعم اليوناميد المتواصل لحكومة السودان لمكافحة وباء كورونا، قدمت البعثة خمس سيارات دفع رباعي صالحة للخدمة وأربعة مولودات طاقة عالية السعة ووحدة حاوية ثلاجة إلى وزارة الصحة". وأضاف "كجزء من شراكتنا المشتركة مع الحكومة، تعرب اليوناميد عن سعادتها على تسليم هذه الهدية لوزارة الصحة لتعزيز استعداد وجاهزية الحكومة السودانية في التصدي للتأثير المحتمل لجائحة كورونا السكان". وامتدح البيان جهود وزارة الصحة لمكافحة الوباء، كما أشاد بالأطباء والممرضات والممرضين السودانيين وغيرهم من العاملين بالقطاع الصحي على شجاعتهم وتضحياتهم من أجل انقاذ الأرواح. وجدد مامابولو نداء الأمين العام للأمم المتحدة بوقف الأعمال العدائية والسماح لتعاون الجهود في الوقت الذي يستعد فيه العالم لمكافحة جائحة كورونا. وتابع: " أكرر ندائي لجميع أطراف الصراع في السودان لتحكيم العقل والانضمام الى العملية السلمية الجارية في جوبا من أجل الوصول الى اتفاق شامل يؤسس ويعزز بناء الأمة". من ناحيته، قال وزير الصحة السوداني، د. أكرم علي التوم: "المساهمة التي قدمتها اليوناميد، هي علامة بارزة أخرى في مساعي البعثة لدعمنا في حماية سكاننا خلال هذه الأوقات العصيبة حيث نعمل جنباً الى جنب مع المجتمع الدولي لمجابهة وباء كورونا". وتابع: "نأمل في ان يستمر هذا الدعم الذي تلقيناه من الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي والشركاء الاخرين حيث تواصل حكومتنا زيادة مستوى مجابهتها للفايروس والاوبئة الأخرى كالملاريا من اجل توفير مستويات عالية من الرعاية الصحية التي يستحقها مواطنونا". وتقول البعثة أنها قدمت أنواع مختلفة من الدعم للسُلطات الصحية المحلية، في مختلف مناطق عملياتها في إقليم دارفور.
