الخرطوم 19 ديسمبر 2020 – وصل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى جيبوتي، لرئاسة قمة طارئة للهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد). واتفق حمدوك مع نظيره الإثيوبي آبي أحمد في 13 ديسمبر الجاري، على عقد قمة طارئة لدول الإيقاد، ليقدم عبرها تنوير لقادة الإقليم عن الحرب التي يشنها جيش بلاده على جبهة إقليم التقري. وقال مجلس الوزراء، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، السبت: " وصل رئيس مجلس الوزراء رئيس الدورة الحالية لمنظمة الايقاد عبد الله حمدوك، الى جمهورية جيبوتي على رأس وفد عال المستوى وذلك للمشاركة في القمة الاستثنائية للإيقاد رقم 38 التي ستنعقد يوم غدٍ الأحد". وأضاف: "تتناول القمة الاستثنائية للإيقاد الوضع في الإقليم، وسير عملية السلام بدولة جنوب السودان، كما سيقدم السودان خلال القمة عرضاً للتطورات الإيجابية بالبلاد وعلى رأسها رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والمترتبات الإيجابية لذلك". وبحسب البيان تأتي القمة الاستثنائية لمنظمة الايقاد لبحث مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بين دول المنظمة في مقدمتها استجابة دول المنظمة للموجة الثانية لجائحة كورونا وتعزيز التنسيق بين دول الإيقاد. وسيخاطب عبد الله حمدوك، ورئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي الجلسة الافتتاحية لقمة الإيقاد الطارئة؛ التي يشارك فيها رؤساء دول جيبوتي وكينيا والصومال ونائب رئيس جنوب السودان ريبيكا قرنق ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد. ويرافق رئيس الوزراء في زيارته إلى جيبوتي كل من وزير الثقافة والإعلام وزير الخارجية المكلف ونائب مدير عام جهاز المخابرات العامة ونائب مدير هيئة الاستخبارات العسكرية.