القضارف 9 فبراير 2021 هاجمت قوات إثيوبية فرقة استطلاع للجيش السوداني بمنطقة جبل حلاوة في الشريط الحدودي بين البلدين ما أسفر عن مقتل ضابط، بينما تم رصد حشود عسكرية في طريقها من إقليم الأمهرا إلى الحدود مع السودان. طبقا لمصادر عليمة تحدثت لسودان تربيون فإن قوات استطلاع تابعة للفرقة 17 بولاية سنار تعرضت أمس الإثنين لهجوم بمنطقة جبل حلاوة في الشريط الحدودي الواقع بين ولايتي سنار والقضارف. وأكدت إن قوات إثيوبية مسلحة هاجمت القوة أثناء عمليات استطلاع ما أدى إلى مقتل ضابط برتبة ملازم أول كان يقود الفرقة. ويسود التوتر عل حدود البلدين منذ أن أعاد الجيش السوداني انتشار قواته في مناطق الفشقة ليستعيد نحو 90% من أراضي زراعية شاسعة كان يستغلها مزارعون إثيوبيون تحت حماية مليشيات مسلحة. وبحسب المصادر فإن حشودا عسكرية لقوات إثيوبية مدججة بأسلحة ثقيلة في طريقها إلى الحدود الشرقية مع ولاية القضارف شرقي السودان قادمة من إقليم الأمهرا. وأكدت أن مناطق الفزرا وكريمة وكرش الفيل والمناطق الواقعة تجاه حظيرة الدندر المغلقة والمحازية للحدود مع ولاية سنار تشهد تحركات عسكرية لقوات إثيوبية بعمق 19 كلم داخل الأراضي السودانية وبعمق 13 كلم في منطقة جبل حلاوة. وسبق أن خاضت القوات المسلحة السودانية وقوات الاحتياط معارك في ذات المنطقة في العام 2018 أجبرت القوات الإثيوبية للتراجع بمساحة 7 كلم. وأخيرا شككت أديس أبابا في الحدود المعترف بها دوليا بين السودان وإثيوبيا وفقا لخط الميجور قوين عام 1902، بينما كانت التعديات الإثيوبية في السابق تحركها أطماع تاريخية لقومية الأمهرا.