الخرطوم 11 سبتمبر 2012 – تعثرث مباحثات اللجنة السودانية المصرية المشتركة فى اللحظات الاخيرة امس اثر خلافات نشبت وسط الوفدين ولم يتمكن الطرفان من الاتفاق على موعد تدشين الطريق البري (قسطل – وادي حلفا) الرابط بين البلدين بطول 27 كيلومتراً. صورة ارشيفية: وزير الخارجية السوداني علي كرتي (يسار) و الرئيس المصري محمد مرسي - صحيفة الاندبدنت المصرية وقررت اللجنة التى عقدت اجتماعات غير مسبوقة بمنطقة وادى حلفا بشمال السودان على مدى ثلاث ايم تاجيل افتتاح الطريق إلى يناير من العام 2013م. بعد اصرار الوفد المصرى على إقامة المواقع الخاصة بالجوازات والجمارك والنقاط الأمنية والمرافق الصحية كأساسيات لمراقبة الحدود. وكان القيادى فى حزب المؤتمر الوطنى مصطفى عثمان اسماعيل رهن افتتاح طريق ساحلى على البحر الأحمر بين السودان ومصر بحل قضية حلايب العالقة بين البلدين. وقال إن الخرطوم تقدمت بمقترح لجعل المنطقة تكاملية ولا تزال القيادة المصرية تدرس المقترح. ورهن إسماعيل، فى ندوة بالخرطوم قبل يومين تدشين الطريق الساحلي بتحديد نقطة المعبر بين الدولتين، مضيفاً أنه ما لم تحل قضية المعبر فإن الطريق سيظل مغلقاً أمام حركة المسافرين. ورفعت المباحثات المشتركة بين الجانبين امس ، على أن تستأنف منتصف ديسمبر القادم بمنطقة "أبوسمبل" المصرية. وكان مقرراً افتتاح الطريق في الثاني والعشرين من الشهر الجاري وقال وزير الإعلام بالولاية الشمالية من الجانب السوداني؛ عثمان الشايقى إن الجانب المصري تمسك بإقامة المواقع الخاصة بالجوازات والجمارك والنقاط الأمنية والمرافق الصحية كأساسيات لمراقبة الحدود والطريق الرابط بين وادي حلفا وقسطل المصرية . وكشف عن توقيع عدد من البروتكولات بين البلدين لخدمة المصالح المشتركة، وقال إن الجانبين أكدا على ضرورة مواصلة الجهود والترتيبات المتعلقة بتجهيز المواقع الخاصة بالجمارك والجوازات في أقرب وقت ممكن. وكان السودان ومصر اتفقا في وقت سابق على إكمال الطريق بين الدولتين في الحدود بين وادي حلفا وقسطل المصرية لإكمال الطريق القاري.
